مجلة الجيش: حفنة ماردة تنفث سمومها ضد الجزائر

18

فتحت المؤسسة العسكرية النار على من أسمتهم “حفنة ماردة” راحت تلفق الأكاذيب والتهم وتزرع الشكوك والظنون في وطنية واحترافية أحفاد جيش التحرير وقيادتهم.

وفي تعليق نشرته مجلة الجيش في عددها لشهر ماي، أكدت المؤسسة إن القول إن “للجزائر أعداء يتربصون بها ويشككون في إنجازاتها وينتهزون الفرص للانقضاض عليها ليس من باب الدهماوية او المبالغة وإنما حقيقة ظاهرة للعيان لا ينكرها إلا الجاحد المتملق”.

وأضافت بأن “شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت مرتعا للكثير من الخونة وبعض الجهلة، يشوهون الحقائق، يختلقون الأكاذيب، يفبركون السيناريوهات ويتهجمون بغير وجه حق على كل المبادرات الخيرة والنيات الحسنة الصادرة عن الدولة”.

وذكرت المؤسسة أن “صفحات على الفيسبوك وفيديوهات على اليوتيوب وانتهازيون متطفلون على النشاط الحقوقي من وراء البحر وداخل الوطن يحوزون على حلول لكل المشاكل والمعاضل ويمتلكون الحق والحقيقة وكل من يعارضهم الرأي ولا يتفق وأطروحاتهم يدرج في خانة الخونة والمفسدين”.

وقالت إن “أشباه الإعلاميين ومحترفي الكذب والتزييف، اللاهثين وراء الشهرة والمال ليسوا في الواقع إلا شرذمة مرتزقة، غادرت البلاد بمحض إرادتها أو فرارا من أحكام قضائية صدرت في حقها، تترجى العواصم الغربية شاكية باكية، طالبة اللجوء السياسي و الحماية.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here