تسببت كلمة “التلغرافي” التي استعملها سعيد سعدي رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سابقا، في التعليق على معلومة العفو الرئاسي المرتقب عن كريم طابو وسمير بلعربي “ملاسنة حادة” بينه وبين سفيان جيلالي رئيس حزب جيل جديد الذي أعلن عن القرار.
وكتب سعدي مقالا على صفحته بموقع “فايسبوك” تحت عنوان “تلغرافيو الأمير”، جاء مليئا بالتلميحات إلى جيلالي سفيان الذي اعلن عن نية رئيس الجمهورية إصدار عفو عن كريم طابو وسمير بلعربي استجابة لمراسلة من حزبه.
والتلغرافي هي مهنة قديمة يستخدم صاحبها مفتاح التلغراف لإرسال واستقبال الشيفرة من أجل التواصل عبر الخطوط الأرضية أو الراديو، واستعملها سعدي تلميحا عن جيلالي سفيان دون ذكر اسمه.
ولم يتأخر جيلالي سفيان في الرد على منشور سعيد سعدي بالقول: “تلڤرافي؟ سي سعدي، أطمئنك، إني لا أطمع في تخصصك، حتى ولو أنه كان لك مصدر جيد للثراء !”.
وأكد في منشور آخر “أنت كذلك إنضممت إلى الحزمة يا سي سعدي ؟ بالنظر إلى ماضيك، عليك ان تتحلى بشيء من الحياء”.