هذه إستراتيجية إعادة الروح إلى مؤسسات الشباب

11

أمر وزير الشاب والرياضة، سيد علي خالدي، في أول تعليمة صادرة بتاريخ 5 فيفري الجاري، موجهة الى مديري الشباب والرياضة للولايات ومديري دواوين مؤسسات الشباب عبر الولايات، تحوز “الشروق” نسخة منها، بفتح أبواب مؤسسات الشباب عبر كامل التراب الوطني من الثامنة صباحا إلى غاية منتصف الليل، وبشكل مستمر خلال أيام الأسبوع بما فيها أيام الراحة والعطل المدرسية.

وتهدف التعليمة إلى تكييف مواقيت عمل مؤسسات الشباب وإعطائها الليونة اللازمة مع ما يتلاءم واستقطاب أكبر قدر ممكن من الشباب للاستفادة من الخدمات التي توفرها لهم في الوقت الحر، والتي لا تتناسب في غالب الأحيان مع مواقيت العمل الإدارية المعتمدة حاليا، كما طالبت التعليمة بالاستغلال العقلاني للموارد البشرية المتاحة لتحقيق التوازن وترقية الأداء الخدماتي لمؤسسات الشباب مع السهر على صيانة المنشآت وتأهيلها بما يلبي شروط المؤسسة الجذابة التي تحظي بقبول نفسي لدى الشباب وتبعث على الرغبة في النشاط والحيوية.

كما طالب خالدي، بإعادة بعث نشاط خلايا الإصغاء والاستقبال والإعلام والتوجيه مع الحرص على تحليل المعلومات من خلال الأدوات ومناهج العمل الحديثة لتضطلع بدورها كاملا، كتجسيد مبدأ الشباك الجواري الموحد، لتوجيه ومرافقة الشباب نحو الفرص المتاحة في كافة المجالات والقطاعات ذات الصلة بالشباب.

وشددت التعليمة على إشراك واسع للحركة الجمعوية المحلية في تأطير الفضاءات البيداغوجية داخل مؤسسات الشباب، وتطوير الفعل الجواري بنقل البرامج والنشاطات إلى الأحياء السكنية والفضاءات العامة، تجسيدا لمفهوم دار الشباب المتنقلة، مع إشراك الشباب في صياغة وتنفيذ البرامج البيداغوجية وتمكينهم من استغلال الفضاءات لضمان تجسيد مشاريعهم الترفيهية والفنية والعلمية بما يعزز رغبتهم في الانخراط كفاعلين أساسيين.

وطالبت التعليمة من مديري مؤسسات الشباب بضرورة العمل على إقحام كل الفضاءات الإعلامية المحلية، بمختلف أنواعها قصد إعلام الشباب بالترتيبات الجديدة المتخذة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here