الجزائر – افريقيا برس. كشف رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، عبد القادر قوري، عن مخطط استثنائي يتعلق بنشاط بعض الحرفيين، والتجار، خلال شهر رمضان، تم اقتراحه من طرف الغرفة على الحكومة.
وقال قوري، في تصريح إلى “الشروق”، إن الحجر المنزلي للوقاية من كورونا، أدى إلى تعليق الكثير من النشاطات والحرف، وإن استمرار هذا الحجر خلال شهر رمضان، سيؤثر بشكل واضح على العائلات الجزائرية، ويصل بعضها إلى حالة الضياع، وللحد من ذلك يجب حسبه، البحث عن آليات نحافظ من خلالها على إجراءات الوقاية من “كوفيد 19″، ودون شل نشاط بعض المهن والحرف التي يسترزق منها أصحابها، وخاصة المتعلقة بالربح اليومي.
وأكد عبد القادر قوري، أن ورقة الاقتراحات التي أعدتها الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، ووضعتها على طاولة الوزير الأول، عبد العزيز جراد، بداية هذا الأسبوع، تدعو إلى إعادة بعض الأنشطة والمهن، ولكن بشروط، ففي ما يتعلق بالمطاعم، يمكن حسب قوري، أن بيعوا وجبات وأطباقا يأخذها من يشتريها معه، ويحملها إلى بيته، مع احترام التباعد الاجتماعي أثناء البيع وأن يسمح أيضا للحلاقين، بمزاولة نشاطهم واستقبال شخصين فقط داخل المحل، ولسائقي الطاكسي الحق في نقل شخص واحد أو أفراد من عائلة واحدة.
وأوضح رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، عبد القادر قوري، أن هذه المقترحات جاءت بعد اجتماع مع 48 رئيس غرفة ولائية للتجارة والصناعة، حيث كل غرفة طرحت المشاكل والحلول المتعلقة ببعض المهنيين والحرفيين في الولاية الخاصة بها وحسب طبيعة كل منطقة.
ودعت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، إلى فرض عقوبات على من لا يحترم التباعد الاجتماعي، ومن لا يضع الكمامة على فمه، كحل يسمح بمزاولة الحرفيين والمهنيين والتجار استئناف نشاطهم خلال شهر رمضان بأريحية .