أفريقيا برس – الجزائر. أثار تعيين لجنة التحكيم على مستوى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، للحكم المصري أمين عمر، لإدارة نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي أمام نادي كوتون سبور الكاميروني، في مدينة “غاروا” في 20 جوان الحالي، حفيظة إدارة شبيبة القبائل، التي باتت متخوّفة من “الكولسة” وتأثير ذلك على نتيجة المباراة، خصوصا وأن الفريق يطمح للعودة إلى الواجهة القارية بعد أزيد من 15 سنة من الغياب عن اللقاء النهائي.
وكانت “الكاف” قد عينت في الساعات الأخيرة المصري أمين عمر حكما للساحة في المباراة القادمة للشبيبة أمام كوتون سبور الكاميروني، إضافة إلى أحمد حسام حكم مساعد له، ويوسف البساطي حكم مساعد ثان، بينما يتولى محمد عادل مهمة الحكم الرابع، أما تقنية الفيديو فستكون من نصيب محمود عاشور، ويعاونه كل من طارق مجدي، ومحمود أبو الرجال.
ومعلوم أن المدرب دونيس لافان كان قد حذّر مرارا من “الكولسة” وتأثيرها على نتائج الفريق في هذا الدور المتقدم من المنافسة، خصوصا وأن التقني الفرنسي كان قد اشتكى ذلك قبل خوض ربع نهائي المسابقة أمام النادي الصفاقسي التونسي.
يحدث هذا في الوقت الذي عاد فيه المدافع بدر الدين سوياد إلى أجواء التدريبات على انفراد مع المحضر البدني الذي برمج له تدريبات خاصة تساعده على العودة إلى لياقته تدريجيا، قبل أن يستأنف التدريبات الجماعية مباشرة في حصة الإستئناف المقررة الأحد على ملعب 1 نوفمبر 1954 بتيزي وزو.
وفي سياق آخر، وجه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عبر الاتحاد الجزائري، تحذيرا شديد اللهجة لإدارة شبيبة القبائل، منعها فيه من فتح أبواب الملعب أمام المناصرين لمتابعة مباراة فريقهم أمام كوتون سبور الكاميروني في لقاء الإياب المقرر يوم 27 جوان على ملعب 5 جويلية الأولمبي، مثلما حدث في إياب ربع نهائي المسابقة أمام الصفاقسي التونسي، بعدما تابع عدد قليل من محبي الفريق المباراة من على المدرجات، علما أن الهيئة الكروية القارية، وفي البيان الذي أرسلته لإدارة “الكناري” أكدت أنها ستسلط عقوبات قاسية على ممثل الكرة الجزائرية في حال عدم التقيد بنصوصها في هذه الفترة بالذات التي تتزامن وانتشار فيروس “كورونا” المستجد.
