أفريقيا برس – الجزائر. يتجه المدير الفني لنادي ميلان الإيطالي، ستيفانو بيولي، لإخراج الدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر، من حساباته الأساسية في النادي اللومباردي بسبب عدم استعادة النجم الجزائري لإمكاناته المعروفة بعد لعنة الإصابات التي لاحقته الموسم الماضي، ولتألق نجم إيطاليا الصاعد ساندرو تونالي الملقب بـ”بيرلو الجديد”.
وكان بن ناصر ضيع مكانته الأساسية مع ميلان مع بداية الموسم الجديد، فبعد أن عاد إلى التدريبات الجماعية إثر تعافيه من تدخل جراحي في القدم أجراه نهاية الموسم الماضي، أصيب بفيروس كورونا، ما أبعده عن التدريبات والمباريات لمدة أسبوع، وهي الظروف التي كانت كافية لساندرو تونالي لخطف مكانته والمشاركة أساسيا أمام سمبدوريا وكالياري في أولى جولات الدوري الإيطالي.
إلى ذلك، أعدت صحيفة “لاغازيتا ديلو سبور” تقريرا تتحدث فيه عن الثنائي ساندور تونالي وفرانك كيسييه، الذي وصفته بالقوة الضاربة الجديدة في خط وسط نادي ميلان، مشيرة إلى أن تونالي استغل متاعب بن ناصر الصحية من أجل الفوز بمكانة أساسية، مبرزة إصراره الكبير على التألق هذا الموسم وتأكيد كل الآمال المعلقة عليه، بعد أن استسلم الموسم الماضي أمام تألق الدولي الجزائري، نفس المصدر أكد بأن عدم استعادة بن ناصر لمستوياته المعروفة وتخلصه من كابوس الإصابات الذي عانى منه الموسم الماضي، سيعقد مهمته في استرجاع مكانته الأساسية إلى جانب الإيفواري، فرانك كيسييه، والتي ستزيدها تعقيدا فترة غيابه الطويلة المتوقعة خلال مشاركته في كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون.
ولا تبدو وضعية الدولي الجزائري في أحسن أحوالها، وهو الذي عانى من آلام وإصابة خفيفة في لقاء الجزائر وبوركينافاسو الماضيين تصفيات المونديال، وبتأكيد من المدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، الذي صرح بأن لاعب ميلان أصر على إكمال المواجهة رغم معاناته من إصابة، الأمر الذي قد يزيد من متاعبه مع ميلان، وهو الذي كان من المفروض أن لا يلعب لفترة طويلة خلال مباراتي الجزائر في تصفيات المونديال (لعب 45 دقيقة فقط أمام جيبوتي وشارك طول المباراة أمام بوركينافاسو).
يجدر الذكر أن بن ناصر اكتفى منذ بداية الموسم بالمشاركة بديلا في الجولتين الأوليتين أمام سمبدوريا وكالياري بمعدل 21 دقيقة في اللقاء الأول و22 دقيقة في اللقاء الثاني، (لقاء لازيو لعب سهرة )، وهو المعدل الذي لم يتعود عليه منذ انضمامه إلى ميلان صيف عام 2019.
