أفريقيا برس – الجزائر. قرّر الأولمبياد الخاص الدولي واللجنة المنظمة للألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص تأجيل البطولة من جانفي 2022 لمدة عام؛ لتقام في جانفي 2023، وذلك لظهور المتحور الجديد لكورونا المسمى “دلتا بلس”، وانتشاره بشكل سريع في مختلف أنحاء العالم، حفاظا على سلامة المشاركين في الدورة.
وكانت شتوية “كازان” ستشهد مشاركة جميع دول المنطقة من خلال المنافسة في 4 رياضات من بين الرياضات السبع التي ستشهدها الألعاب. والدول هي (الجزائر، السعودية، عمان، قطر، الإمارات، البحرين، مصر، جزر القمر، إيران، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، فلسطين، السودان، سوريا، تونس واليمن).
وأوضح الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، المهندس أيمن عبد الوهاب، أن عملية التأجيل جاءت عقب اجتماعات ومشاورات مكثفة بين الأولمبياد الخاص الدولي واللجنة المنظمة للألعاب ومنظمة الصحة العالمية، واستطلاع رأي جميع الدول المشاركة بـالألعاب العالمية الشتوية البالغ عددها 107 دول، ومجموعة من القادة الرياضيين وأعضاء مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الدولي والرؤساء الإقليميين لمناطق العالم السبع ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وغيرهم من الخبراء المتخصصين، ولضمان صحة وسلامة جميع المعنيين، جاء قرار التأجيل بإجماع كل هؤلاء.
وقال: “أثناء المشاورات العديدة مع الدول المشاركة بتلك الألعاب العالمية لوحظ أن هناك ترددًا من بعض هذه الدول، وخوفا من المشاركة. ومن منطلق الحرص الشديد على ارتياح جميع المشاركين من لاعبين وإداريين ومنظمين وجمهور قبل وأثناء الألعاب جاء قرار التأجيل، والتواصل مع جميع برامج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشرح بعض تفاصيل التأجيل، وحثهم على مواصلة الاستعدادات للمشاركة في الموعد الجديد، ووضع برامج التحضير اللازمة من أجل ظهور دول الإقليم بالصورة المشرفة”.
وكانت آخر ألعاب عالمية شتوية أقيمت بالنمسا 2017، وشهدت مشاركة 16 دولة من المنطقة، هي (الجزائر، مصر، الإمارات، السعودية، البحرين، العراق، سوريا، الأردن، لبنان، ليبيا، تونس، المغرب، فلسطين، قطر، إيران وعمان)، مثَّلها 289 لاعب ولاعبة، شاركوا في 4 رياضات (الهوكي الأرضي، التزلج السريع، اختراق الضاحية والجري على الجليد)، من بين الرياضات السبع التي شهدتها الألعاب. كما شاركت المنطقة في مؤتمر الشباب من خلال لاعب ومرافق، إضافة إلى مشاركة عدد من عائلات اللاعبين في مؤتمر العائلات والأسر.
