افريقيا برس – الجزائر. كشف الإتحاد الجزائري لكرة القدم، الخميس، عن تفاصيل مباراة “الخضر” والزّائر البوتسواني، لِحساب الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022.
ويعود أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي إلى ملعب “مصطفى شاكر” بِالبليدة، لِمواجهة الضيف البوتسواني. بعد أن خاضوا مباراة الجولة الماضية في نوفمبر الماضي وأمام زيمبابوي، بِميدان “5 جويلية 1962” بِالعاصمة.
وتُجرى مواجهة بوتسوانا في الـ 29 من مارس المقبل انطلاقا من الساعة الثامنة مساءً، تحت إدارة طاقم من بوركينا فاسو، يقوده حكم الساحة جون واطارا، بِمساعدة سيدو تياما وحبيب سانو.
ومعلوم أن منتخب بوتسوانا يُشرف على تدريبه التقني الجزائري عادل عمروش، منذ خريف 2019. بينما يحمل حكم الساحة جون واطارا (35 سنة) الشارة الدولية للفيفا، منذ عام 2015. كما يشتغل موظّفا في وزارة العمل بِبلاده بوركينا فاسو.
وسبق للحكم جون واطارا إدارة مباراة وحيدة لها صلة بِالكرة الجزائرية، وكان ذلك في لقاء نادي البارادو والضيف فريق حسنية أغادير المغربي، في الـ 8 من ديسمبر 2019، لِحساب الجولة الثانية من دور المجموعات لِمنافسة كأس “الكاف”، وانتهت بِخسارة زملاء متوسط الميدان آدم زرقان بِثنائية نظيفة. لكن مُمثل الكرة الجزائري قلب الطاولة على المنافس المغربي في مواجهة العودة بِأغادير، وفاز بِثلاثية نظيفة.
وكان لقاء فريق سيراليون وضيفه اللوزوطو في الـ 13 من نوفمبر 2019، بِرسم الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، آخر مباراة أدارها الحكم جون واطار على مستوى منتخبات الأكابر. وقد انتهت بِهدف لِمثله.
ويُمثل الحكم جون واطار بلده بوركينا فاسو في بطولة إفريقيا أواسط، التي انطلقت بِموريتانيا في الـ 14 من فيفري الحالي وتنتهي في الـ 6 من مارس المقبل. حيث أدار مباراة غانا وغامبيا في دور المجموعات، وعرفت فوز المنتخب الأخير بـ (1-2).
وبِخصوص مباراة الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من عمر تصفيات “كان” الكاميرون، وكما ذكرناه في عدد سابق. يُواجه زملاء القائد والجناح رياض محرز نظراءهم من زامبيا بِالعاصمة لوزاكا، في الـ 26 من مارس المقبل انطلاقا من الساعة التاسعة مساءً بِالتوقيت المحلي (الثامنة مساءً بِالتوقيت الجزائري). تحت إدارة طاقم من جزر القمر، يقوده حكم الساحة علي محمد أدوليد.
وإذا كان المنتخب الوطني الجزائري قد تأهّل مُسبّقا لِنهائيات كأس أمم إفريقيا 2022، فإن فرق زامبيا وبوتسوانا وزيمبابوي تتنافس في هذا الفوج، على التأشيرة الثانية والأخيرة التي رصدتها “الكاف”.
