أفريقيا برس – الجزائر. تزامنا مع احتلال المنتخب الجزائري للمركز الأول في التهديف، في تصفيات المونديال، ببلوغه 19 هدفا في أربع مباريات، متقدما على الثاني المغرب بـ14 هدفا، فإن إسلام سليماني هو صاحب المركز الأول في الهدافين بـ6 أهداف، بالرغم من أنه لا يشارك طوال التسعين دقيقة في الفترة الأخيرة..
ويتواجد في المركز الثاني عدد من اللاعبين الأفارقة من بينهم رياض محرز الذي سجل رباعية لحد الآن بمعدل هدف في كل مباراة، مع الإشارة إلى أن إسلام سليماني سجل ضربة جزاء واحدة من أهدافه الستة التي سجلها في مرمى نيجر وجيبوتي، وسجل رياض محرز واحدة من بين أهدافه الأربعة التي سجلها أيضا في مرمى نيجر وجيبوتي.
ويتواجد إلى جانب رياض محرز عديد الأفارقة بأربعة أهداف من بينهم السنغالي ديديو والمغربي الكعبي والبوركينابي تابسوبا، والغريب هو أن النجم السنغالي ساديو ماني لم يسجل من أهداف منتخب بلاده 12 سوى ثلاثية، أما المفاجأة الكبرى فجاءت من نجم ليفربول محمد صلاح الذي لم يفتتح عداده لحد الآن بعد مرور أربع جولات تصفوية قارية، بالرغم من أن مصر سجلت ستة أهداف كاملة، لكن هداف الدوري الإنجليزي الكبير، لم يكشّر بعد عن أنيابه مع منتخب بلاده.
أرقام إسلام سليماني قد تشفع له للعودة بقوة في الدوري الفرنسي، حتى يكسب مزيدا من الدقائق مع ليون، سواء في مباريات الدوري أو في منافسة اليوروبا ليغ، حتى يكون جاهزا في مصر وفي البليدة في شهر نوفمبر القادم، من أجل الحصول على المركز الأول المؤهل لمباراة السد، كما أن رياض محرز في طريق مفتوح للتتويج بالكرة الذهبية الإفريقية، لأنه يتفوق مع منتخب بلاده عن منافسيه ماني ومحمد صلاح وأيضا مع ناديه حيث وصل الموسم الماضي إلى المباراة النهائية من رابطة أبطال أوروبا وكان أحد صانعي ملحمة مانشستر سيتي، ويبدو أن جمال بلماضي يكفيه ما يلعبه رياض محرز مع ناديه، حتى لا يستنزف ناديه طاقته البدنية كما هو الحال مع محمد صلاح وماني اللذين يلعبان مثل الآلات من دون توقف.