افريقيا برس – الجزائر. أجرى اللاعب الدولي الجزائري السابق رشيد غزال وزملاؤه في فريق بشكتاش التركي، الأربعاء، تربّصا تكوينيا حول كيفية الإبحار في مواقع التواصل الإجتماعي. وأحضرت إدارة نادي بشكتاش خبيرا في الإعلام أشرف على إدارة هذا التربّص، رفقة المكلّف بِالإتّصال في النادي التركي. كما تُبرزه الصورة المُدرجة أعلاه (غزال في وسط الصف الأمامي).
وتعلم إدارة نادي بشكتاش التركي أن مواقع التواصل الإجتماعي والشبكة العنكبوتية عامّة، ليست منتجعات للترفيه والتسلية أو أزقة للتسكّع، وقد يرتكب لاعبوها حماقات إلكترونية تجلب لها متاعب هي في غنى عنها.
ولا يُذاع سرّ في أن عديد اللاعبين مستواهم التعليمي ضعيف، بِسبب هجرتهم لِمقاعد الدراسة مبكّرا، وتركيزهم على احتراف الكرة. ولأن التكنولوجيا صارت في متناول من هبّ ودبّ. فبِإمكان “جاهل” أو حتى مَن تلقى تكوينا أكاديميا علميا خالصا (سلبيات الفروع العلمية في الجامعة)، أن يملك هاتفا آخر صرعة، وبِكبسة زر أو ضغط على أيقونة إعجاب – مثلا – لِيُحدث زلزالا في ساحة النادي الذي ينتمي إلى إليه. لأنه يفتقد لِفقه أو فلسفة الإعلام.
