افريقيا برس – الجزائر. كشفت مصادر إعلامية مغربية بأن الجامعة المغربية لكرة القدم مستاءة من قرار لاعبها السابق، الشاب سامي فراج، الذي اختار اللعب للمنتخب الجزائري بدل نظيره المغربي، حيث سيشارك في بطولة شمال إفريقيا لأقل من 20 سنة، بعد أن كان مثل المنتخب المغربي لأقل من 16 سنة، ما أثار استياء المغاربة.
وتخشى الجماهير المغربية تكرر تجربة بن ناصر مع فراج، الذي يرشحه الكثير من المتابعين للتألق مستقبلا، وجاء نجاح الفاف في الفوز بخدمات فراج، بفضل العمل الذي تقوم به لجنة اكتشاف المواهب التابعة لها في فرنسا والقارة العجوز، وطالبت الجماهير المغربية من الاتحاد المغربي التحرك لوقف نزيف المواهب المحتمل لعبها مع المنتخب المغربي وعدم تضييعها لصالح منتخبات أخرى.
وكان لاعب نادي سوشو الفرنسي، سامي فراج، المنحدر من أصول مغربية وجزائرية، اللعب مع المنتخب الجزائري تحت 20 عاما رسميا، بعد أن كان مثل المنتخب المغربي تحت 16 عاما سابقا ورفض دعوة من الجامعة الملكية المغربية لتمثيل منتخب أقل من 20 سنة.
ورد فراج بالموافقة على دعوة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم للمشاركة مع منتخب الشباب في بطولة شمال إفريقيا المقررة منتصف الشهر الجاري بتونس، بعد أن اقتنع بالمشروع الجزائري وتحمس بفضل فيديو “تحفيزي” لكل من رياض محرز وجمال بلماضي، الذي أعده في وقت سابق الاتحاد الجزائري للاعبي منتخب تحت 20 عاما من مزدوجي الجنسية.
وتشبه قضية فراج إلى حد كبير قضية نجم “الخضر” الحالي، إسماعيل بن ناصر، فكلاهما ينحدران من والد مغربي وأم جزائرية، لكنهما اختارا اللعب للمنتخب الجزائري، ولو أن نجم ميلان الإيطالي استدعي مباشرة للمنتخب الأول.
وكان لاعب سوشو الفرنسي الواعد (19 عاما) كشف في تصريحات لموقع “دي زاد فوت” في وقت سابق سر اختياره للجزائر، قائلا: “لقد اتصلت بي خلية الاتحاد الجزائري الخاصة باكتشاف المواهب في أوروبا، في البداية لم يعرفوا أني من أصول جزائرية، لكن بعد أن اكتشفوا ذلك، عرضوا عليّ مشروع المنتخب وتحدثنا عن ما يمكنني أن أقدمه له”.
وتابع: “المنتخب الجزائري يملك سمعة عالمية وأتمنى أن أحصل مستقبلا على فرصة اللعب مع المنتخب الأولى في المستوى العالي..”، قبل أن يضيف: “الحصول على هذه الفرصة والالتحاق بعدها بالمنتخب الأول شرف بالنسبة لي”.
ت. ع