فرق كبير بين الأندية الإيطالية ونظيرتها الجزائرية

30
فرق كبير بين الأندية الإيطالية ونظيرتها الجزائرية
فرق كبير بين الأندية الإيطالية ونظيرتها الجزائرية

افريقيا برسالجزائر. يُمكن لِصيغة المنافسة في البطولة الإيطالية لكرة القدم نسخة الموسم الجديد أن تتغيّر، في حال استحالة تطبيق النمط المعمول به، بِسبب مخاطر جائحة “كورونا”.

جاء ذلك على لسان المسؤول باولو دال بينو رئيس رابطة الكرة الإيطالية، في تقارير نشرتها الصحافة المحلية، السبت. وأوضح أن هيئته تمتلك السيناريوهات الخاصة بِمنافسة البطولة، إذا تعذّر إكمال الموسم بِسبب خطورة الوضعية الصحية النّاجمة عن جائحة “كورونا”. ومنذ تفشّي جائحة “كورونا”، سجّلت أحدث بيانات المصالح الإيطالية المختصّة وفاة 38321 شخص، وإصابة 647674 فرد، وشفاء 283567 آخر.

ولُعبت لِحدّ الآن 5 جولات من عمر منافسة “الكالتشيو” للموسم الجديد، في سباق بـ 38 جولة، وبِحضور 4 جزائريين: المدافع محمد فارس من فريق لازيو، وفوزي غلام من نادي نابولي، ومتوسط الميدان إسماعيل بن ناصر من فريق ميلان آسي، وصانع الألعاب آدم الوناس من نادي كالياري.

وأضاف باولو دال بينو أن الأندية لا تطلب مساعدات مالية من الحكومة الإيطالية، وكل ما تُريده هو أن يكون هناك نوع من المرونة مع تجنّب “القسوة”، في اتّخاذ الإجراءات المعمول بها لِتحييد مخاطر فيروس “كورونا”. وأشار إلى أن الحقل الكروي الإيطالي يُوظّف نحو 300 ألف شخص، وأن هيئته لا تُريد “تجويع” هذه الأفواه.

وتدعو تصريحات رئيس رابطة الكرة الإيطالية إلى التأمّل، ذلك أنه لا يوجد مسؤولون في أندية البطولة الجزائرية يعتمدون على أنفسهم في تمويل الفريق. ويستحيل أن تسمع رئيس نادٍ يرفض أن تساعده الحكومة ماليا. أمّا أين يذهب المال العام، فتلك قصّة أخرى قاتمة السّواد، ذلك أن “الكالتشيو” منافسة شبه اقتصادية، بينما البطولة الوطنية بالوعة للمال العام.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here