الجزائر – افريقيا برس. طالب اتحاد كينيا لِكرة القدم حكومة بلاده بِمساعدته، في توفير المبلغ المالي اللازم الذي يستحقه المدرب الجزائري عادل عمروش.ويحتاج اتحاد الكرة الكيني لِمبلغ قيمته 109 مليون شيلينغ (نحو مليون أورو)، لِتسديد مستحقات التقني عادل عمروش.
ودرّب عادل عمروش (52 سنة) منتخب كينيا عام 2013، وبعد إنهاء مهامه سنة من بعد، تماطل اتحاد الكرة لِهذا البلد في تسديد المستحقات المالية للتقني الجزائري. فلجأ عمروش إلى المحكمة الرياضية الدولية (التاس) بِمدينة لوزان السويسرية، التي أنصفته.
وأمام تماطل اتحاد الكرة الكيني مُجدّدا، راسل عمروش الفيفا، التي بِدورها أنصفته وهدّدت اتحاد الكرة الكيني بِالعقوبات الدولية. علما أن أحكام هيئة “التاس” مُلزمة ولا رجوع فيها، وتُطبّقها الفيفا أو اتحادات الكرة القارية أو الوطنية نصّيا.
ونقلت تقارير صحفية كينية صادرة، الجمعة، على لسان مسؤول بِاتحاد الكرة المحلي، قوله إن هيئته في اتّصال مع الحكومة الكينية لِتوفير المبلغ المطلوب. وأشار إلى أن الفيفا أمهلتهم إلى غاية الـ 24 من أفريل الحالي، أو تسليط عقوبات دولية، بينها إقصاء منتخب كينيا من تصفيات مونديال قطر 2022.
واعترف المسؤول الكروي الكيني أن اتحاد الكرة في بلده “ظلم” المدرب عمروش، لكنه وجّه اللوم للإطارات التي كان تشتغل في الهيئة ذاتها عام 2014. في محاولة لِتبرئة ساحة مسؤولي اتحاد الكرة الكيني الحاليين، كونهم ورثوا المناصب بِديون تسبّب فيها أسلافهم.
للإشارة، فإن عادل عمروش يُشرف منذ أوت الماضي على تدريب فريق بوتسوانا، مُنافس “الخضر” في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021. كما أن الفيفا عاقبت منتخب زيمبابوي بِإقصائه من تصفيات مونديال روسيا 2018، بعد تماطل اتحاد الكرة المحلي في تسديد أجور المدرب البرازيلي كلاوديني جورجيني.