بونجاح وديلور سيتحمّلان مسؤولية هزّ شباك النيجر

10
بونجاح وديلور سيتحمّلان مسؤولية هزّ شباك النيجر
بونجاح وديلور سيتحمّلان مسؤولية هزّ شباك النيجر

أفريقيا برسالجزائر. من حسن حظ المنتخب الجزائري، الذي سيعاني من الكثير من الغيابات، في مواجهتي نيجر القادمتين، أن دبابتي الخط الأمامي أندي ديلور وبغداد بونجاح يتواجدان في قمة عطائهما ما بين فرنسا وقطر، حيث تمكنا في الأيام الأخيرة من بصم تواجدهما بقوة، وهو ما سيساعد جمال بلماضي في تحقيق الأهم في المباراتين القادمتين وهو الفوز بست نقاط ضرورية لإكمال المشوار في أمان..

خاصة وأن شريك الخضر في الرتبة الأولى، منتخب بوركينا فاسو، مرشح للفوز بالنقاط الست أمام منتخب جيبوتي، وهو ما سيجعل الفصل في قضية المركز الأول مؤجل إلى آخر مباراة في دور المجموعات، عندما يستقبل أشبال جمال بلماضي، منتخب بوركينا فاسو وسيكون التعادل كاف للخضر لحصد المركز الأول المؤهل لمباراة السد.

أبان أندي ديلور منذ انضمامه إلى نادي نيس أنه لاعب من طينة الكبار، حيث لم ينتظر كثيرا ليباشر مهنة التهديف، ومازال ديلور لم يحصل على فرصته الكاملة ليس بمنحه مركز أساسي في مباراة واحدة، وإنما بتوالي المباريات وهو ما لم يحصل عليه أندي ديلور لحد الآن، بالرغم من أن مدة تواجده مع الخضر، فاقت السنتين، وبإمكان ديلور أن يلعب في كل مناصب الهجوم أو قلب هجوم ثاني، كما حدث في مباراة جيبوتي الأولى التي قام فيها المدرب جمال بلماضي، بإقحام إسلام سليماني وبغداد بونجاح سويا، وسيكون تواجد ديلور برفقة بونجاح في أول مباراة أمام نيجر، أمرا يستحق المتابعة وقد يعيد تكرار ما تحقق في مباراة جيبوتي حيث حقق الخضر أثقل نتيجة في تاريخهم.

وأبان أيضا بغداد بونجاح قوته كما حدث في آخر مباراة أمام النادي العربي، عندما سجل هدفين وأعاد للأذهان الهداف الكبير الذي شغل الناس في موسم ما قبل جائحة كورونا، وفي حالة غياب إسلام سليماني عن مباراتي نيجر فإن مركز رأس حربة لا يطرح اي إشكال، خاصة أن الأمر يتعلق بمنتخب نيجر المتواضع الذي لا يضم في خط دفاعه أي لاعب محترف في بطولات كبيرة في أوربا ولا حتى في أي بلد آخر.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here