صرحت النائبة سولاف درويش، عضو مجلس النواب، أن مشروع القانون الجديد المقدم للعرض على الكونجرس بشأن الأقباط يعد تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري , مؤكدة انه ولأول مرة فى تاريخ القانون الدولى نجد قانون يناقش تطبيقه على أرض دولة أخرى!!! ما هذا العبث الدولى والمراهقة السياسية!
وقالت درويش ان العاصمة الإدارية الجديدة بها أكبر كنيسة ملاصقة لأكبر جامع فى مصر… فالمسيحيون فى مصر يعيشون مثلهم مثل إخوانهم المسلمين، وما يحدث محاولة من قبل أمريكا لمحاولة إثارة البلبلة فى المجتمع المصرى , مضيفة ان سياسة الدولة المصرية تقوم على أن جميع المواطنين في مصر جسد واحد ونسيج وطنى واحد وعلى قلب رجل واحد بجميع اتجاهاته، ويقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية ويدعمها بكل عزيمة وقوة، وعلى واشنطن رفع يدها عن أى تدخل فى الشأن المصرى.
واكملت : هناك تربصا واضحا من الإدارة الأمريكية بمصر، بعد موقفها الواضح تجاه سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها الأخير والقوى للقضية الفلسطينية فى مواجهة قرار “ترامب” باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
واكدت البرلمانية المصرية أن مشروع القانون مناورة فاشلة لشق وحدة الصف المصرى… وتدخل فى الشأن المصرى… وهدفه إثارة البلبلة، وهو ما لم يحدث، لأن المصريين لا يتعاملون فيما بينهم كمسلم ومسيحى وإنما نحن كلنا مصريون.
يذكر ان هذا القانون اثار حالة من الجدل فى مصر , وبموجبه طالب العديد من السياسين والاحزاب والبرلمانيين بمعاقبة الولايات المتحدة على مناقشة هذا القانون , كما ان توقيت مناقشته جاء قبيل ايام قليلة من حادث استهداف كنيسة مار مينا فى حلون الذى اودى بحياة 10 افراد اضافة الى عدد من المصابين .
