أفريقيا برس – مصر. تصدر وسم #الحوار_الوطني قائمة الأكثر تداولاً المصرية، فور إعلان الأكاديمية الوطنية للتدريب عن دعوتها لإقامة حوار وطني، حسب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي دعا لعقده منذ أيام، وأشار إليه في عدة مناسبات.
واستقبل المغردون الدعوة باستخفاف وحذر، وتساءلوا عن ماهية المؤسسة التي دعت له، كونها لم تتصد لأي عمل سياسي سابق، وعن نية النظام، في ظل استمرار الاعتقالات وقمع الحريات وأزمة اقتصادية طاحنة.
وروجت الأذرع الإعلامية للنظام بقوة للدعوة إلى الحوار، ونشرت المواقع مواد خبرية تمجد فيها الدعوة، وتبرز الموافقين، وصالت وجالت في وضع شروط المشاركة، وإقصاء المخالفين والمعارضين.
وكان عدد من الناشطين والمشاهير قد طالبوا النظام بخطوات إيجابية إثباتاً لحسن النية، وتشجيعاً على المشاركة، وطالبوا بجمع توقيعات للمشاركة في دعم تلك المطالب.
وكان منهم الفنان عمرو واكد، الذي غرد: “نجاح أي حوار يتطلب توجهات وتدابير جادة من الدولة لبناء الثقة، لذا يدعو الموقعون/ات على البيان كل تيارات المعارضة المصرية والشخصيات العامة والمؤثرين العقلاء في جهاز الدولة للالتفاف حول هذه المطالب لبدء حوار وطني حقيقي.. شاركونا التوقيع”.
نجاح أي حوار يتطلب توجهات وتدابير جادة من الدولة لبناء الثقة، لذا يدعو الموقعون/ات على البيان كل تيارات المعارضة المصرية والشخصيات العامة والمؤثرين العقلاء في جهاز الدولة للالتفاف حول هذه المطالب لبدء حوار وطني حقيقي.
شاركونا التوقيع : https://t.co/FIXf5VCYj9
وطالبت الناشطة منى سيف: “طب حتى خرجوا الصحفية صفاء الكوربيجي والإعلامية هالة فهمي اللي انتو قبضتوا عليهم في الفاصل ما بين “الحوار” و”الوطني”!”.
طب حتى خرجوا الصحفية صفاء الكوربيجي والاعلامية هالة فهمي اللي انتو قبضتوا عليهم في الفاصل ما بين “الحوار” و “الوطني”!
وحذر الحقوقي بهي الدين حسن من الإفراط في التفاؤل وقال: “”بما أنه من المتوقع اتباع سياسات مؤلمة اجتماعياً لمواجهة عواقب أزمة اقتصادية ثقيلة الوطأة، فقد يكون إخراجها في إطار حوار وطني أقل كلفة على الاستقرار، وعلى الرضا العام … لكن توقع انفتاح سياسي شامل سيكون أمراً مبالغاً فيه، أو غير واقعي”.
واشترط نور الدين القاضي مشاركة قوى معارضة حقيقية، وغرد: “أي حوار مفيش فيه معارضة حقيقية وأولهم الإخوان والتيار الإسلامي وشخصيات لها وزن وتأثير وتاريخ في العمل الوطني يبقى نصب وهلس ومجرد كسب وقت لتخفيف حدة الإحتقان ومص غضب الناس، وهاتولي اسم واحد، واحد بس عليه القيمة ومحسوب على المعارضة هايحضر الحوار”.
اى حوار مفيش فيه معارضة حقيقية واولهم #الإخوان والتيار الإسلامى وشخصيات لها وزن وتأثير وتاريخ فى العمل الوطنى
يبقى نصب وهلس ومجرد كسب وقت لتخفيف حدة الإحتقان ومص غضب الناس
وهاتولى اسم واحد
واحد بس عليه القيمة ومحسوب على المعارضة هايحضر الحوار
وتشكك مجدي كامل في مصداقية الأكاديمية الوطنية للتدريب: “حتى #الحوار_الوطني عملوله أكاديمية عسكرية تختار المخبرين اللي حيحضروه”.
وسخر أحمد بدوي من الدعوة، وكتب: “أرجو ألا يتحول الحوار الوطني إلى نسخة رديئة من مؤتمر الشباب. لا ما تقلقش إن شاء الله مفيش حوار وطني ولا حاجة”.
أرجو ألا يتحول الحوار الوطني إلي نسخة رديئة من مؤتمر الشباب
= لا ما تقلقش إن شاء الله مفيش حوار وطني ولا حاجة😁
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
