يصل السودان فجر الأحد بدعوة من رئيس المجلس الوطني إبراهيم أحمد عمر وفد من الكونغرس الأميركي، في زيارة للبلاد تستغرق ثلاثة أيام ،تهدف للسعي لرفع السودان من قائمة الإرهاب وتعزيز التعاون بين البلدين.
ويضم الوفد الأميركي لويس كوتيرنس ودان كيلدي يرافقهما رئيس مجموعة شركات باش بالولايات المتحدة الأميركية،رجل الأعمال بشير حسن بشير، بجانب مدير معهد امتي همتي الأمريكي د. الصادق خلف الله.
وقال عضو مجموعة شركات باش بالولايات المتحدة الأميركية، ياسر بشير حسن، أن الزيارة تهدف لتعزيز العلاقات والسعي لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بجانب ملفات الحريات وحقوق الإنسان والأوضاع الاقتصادية بالبلاد.
وأبان ياسر أن الوفد سيلتقي خلال الزيارة برئيس الهيئة التشريعية القومية أ.د.إبراهيم أحمد عمر، ورئيس مجلس الوزراء القومي بكري حسن صالح وآلية الحوار الوطني، إضافة لنشطاء في مجالات الحريات العامة وحقوق الإنسان ورجال الأعمال والقيادات الفاعلة في الجوانب الزراعية والاقتصادية ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في السودان.
وأعلنت الحكومة السبت، وصول أول معدات وأجهزة نفط أميركية بعد رفع عقوبات الولايات المتحدة عن البلاد.
وقال وزير النفط، عبدالرحمن عثمان، في بيان صحفي، إن المعدات والأجهزة سيتم إستخدامها في حقل الراوات النفطي الحكومي (جنوب غرب).
وأوضح الوزير: إن “دخول الشركات الأميركية يعمل على تسريع وتيرة العمل الاستكشافي والتطويري، للدفع بزيادة الإنتاج النفطي في البلاد”.
وفي يناير الماضي، وقّعت شركة (سودابت) الحكومية مع شركة (بيكر هيوز) الأميركية مذكرة تفاهم لاستيراد معدات نفطية.
وتسعى الخرطوم إلى زيادة إنتاجها النفطي، بعد انفصال جنوب السودان في 2011، وفقدان ثلاث أرباع موارد البلاد النفطية، التي كانت تقدر بـ450 ألف برميل يومياً.
ورفعت الإدارة الأمريكية في السادس من أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية عن السودان، فرضتها منذ 1997، إثر تقدم في مسار الحوار بين الجانبين، وتحقيق الخرطوم خطوات في سياق (مكافحة الإرهاب).
