أكد المسؤول السياسي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان عبدالرحمن الخضر في تصريح خاص لـ(افريكا برس سودان) أن حزبه يعتزم إخضاع كل من يثب تورطه أو له صلة بقضية للفساد للمحاسبة من خلال لجنة كونها الحزب وأسندت رئاستها لعضو الحزب ونائب الرئيس البشير السابق الحاج ادم يوسف.
جاء ذلك ردًا علي ماتردد حول علاقة من تم إخضاعهم مؤخرا للتحفظ والتحقيق من مديري المؤسسات والبنوك وبعض رجال الاعمال من قبل السلطات السودانية حول مجموعة قضايا تتصل بمعاملات وملفات في هذه المؤسسات لها علاثة بتجاورات مالية .
واعتبر الخضر ان كل مايتردد عن الشليليات والتكتلات و”الحفر” داخل حزب الموتمر الوطني بانها بثور علي سطح جسم الحزب قابلة للعلاج.
مؤكدا أن لاخلاف بين قيادات الحزب حول ترشيح الرئيس البشير لانتخابات العام 2020 سواء علي صعيد الخلاف بين د. نافع علي نافع مساعد الرئيس السابق وعلي عثمان محمد طه النائب الاول الأسبق للرئيس وإن إختلفت الوسائل والطرق من حيث تعديل اللوائح والدستور أوالعودة للمؤسسات.
ولفت الخضر الي فراغ الحزب من تكوين “20” لجنة سياسية للشروع في التواصل مع الاحزاب السياسية بمافيها المعارضة بهدف الاتفاق حول مسودة إتفاق سياسي حول قضايا التحول الديمقراطي والدستور الدائم والمعارضة (السلمية) بعيدا عن إنتهاج مسلك العنف وحمل السلاح.
وكان الحزب الحاكم في السودان -المؤتمرالوطني -برئاسة الرئيس عمرالبشير قد بدأ في يناير من العام 2014 مبادرة سياسية عرفت بالحوار الوطني والتي أفضت في نهاية المطاف عقب عامين من النقاش الي تكوين الحكومة الحالية بالسودان.
