أفريقيا برس – السودان. تنعقد الدورة الثانية والثلاثين لزعماء دول الجامعة العربية، الجمعة، في مدينة جدة غرب السعودية، في ظل تحديات عديدة تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي القمة بالتزامن مع اشتباكات متواصلة بين الأطراف المسلحة في السودان وتصاعد التوتر بين الفلسطينيين وإسرائيل، ومباحثات للوصول إلى تسوية دائمة في اليمن، فضلا عن عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية بعد انقطاع 12 عاما.
ووفق مراسل الأناضول، تحظى قمة جدة باهتمام لافت من قبل السلطات السعودية والصحافة المحلية، وتصفها لافتات بالطرقات ومانشتات بـ”قمة القمم” و”قمة بناء المستقبل”، وقمة “الحضور السعودي الفاعل”.
ومنذ القمة الأولى التي عقدت بمصر في مايو/ آيار 1946، كان للسعودية حضور بارز وريادة لافتة في القمم التالية على مر السنين.
ووفق رصد الأناضول ومطالعة موقع الخارجية السعودية، لعبت المملكة دورا رياديا فاعلا في القمم العربية على النحو التالي:
– في عام 1945، كانت المملكة العربية السعودية عضو مؤسس في جامعة الدول العربية.
– 1946، شاركت السعودية في أول قمة عربية بمنطقة إنشاص في مصر.
– 1976، دعت السعودية إلى قمة عربية “غير عادية” في العاصمة الرياض.
– 2007، استضافت السعودية في الرياض قمة عربية “عادية”.
– 2013، استضافت قمة عربية “اقتصادية” في الرياض.
– 2018، استضافت القمة العربية في دورتها الـ29 “قمة القدس” في الظهران.
– 2019، استضافت القمة العربية “الاستثنائية” في مكة المكرمة بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز.
– 2023، تستضيف القمة العربية في دورتها الـ32 في جدة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس
