أفريقيا برس – السودان. أعلن الجيش السوداني، مساء الأحد، استعادته السيطرة على مدينة تمبول شرقي ولاية الجزيرة وسط البلاد، في ثاني حدث من نوعه خلال 48 ساعة.
وقال الجيش، في بيان: “بسطت قواتنا المسلحة والقوات المساندة والمقاومة الشعبية (متطوعون) سيطرتها على مدينة تمبول”.
وأضاف أن قواته “طهرت المدينة من (…) المليشيا المتمردة (يقصد قوات “الدعم السريع”)، بعد أن كبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد”.
وحتى الساعة 17:50 “ت.غ” لم يصدر تعقيب من قوات “الدعم السريع” شبه العسكرية.
وتعد تمبول المدينة الثانية التي يسيطر عليها الجيش خلال 48 ساعة في ولاية الجزيرة، بعد سيطرته على عاصمتها ود مدني.
والسبت، أعلن الجيش دخول ود مدني، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات “الدعم السريع”.
ولاحقا أقر قائد “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عبر تسجيل صوتي، بفقدان السيطرة على ود مدني، معتبرا ما حدث “مجرد خسارة لجولة وليست خسارة للمعركة”.
وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024، اندلعت اشتباكات جديدة بين الجيش و”الدعم السريع” في الجزيرة، عقب انشقاق القائد أبو عاقلة كيكل، المنحدر من الولاية، عن “الدعم السريع” وانضمامه إلى الجيش.
وحاليا، مازالت “الدعم السريع” تسيطر على أجزاء من الولاية، باستثناء ود مدني ومدينة المناقل والمناطق المحيطة بهما، الممتدة جنوبا حتى حدود ولاية سنار (جنوب شرق الجزيرة)، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ويخوض الجيش و”الدعم السريع”، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس