وقعت صدامات في جامعة “الأزهري” (حكومية) بمدينة بحري وتبادل تجمع المهنيين وطلاب حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقًا، على اتهامات بالمسؤولية عنها.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان، يوم الأحد، إصابة “27” طالباً بجامعة الزعيم الأزهري ببحري، جراء هجوم بالأسلحة “الطبنجات” والسلاح الأبيض “سواطير” بواسطة مليشيات مسلحة تتبع لحزب المؤتمر الوطني.
وقال التجمع، أبرز مكونات قوى “إعلان الحرية والتغيير”، في بيان، إن طلاب حزب المؤتمر الوطني “استخدموا أوكارهم المعروفة باسم الوحدات الجهادية للتزويد بالأسلحة البيضاء؛ ما أدى إلى وقوع عديد من الإصابات”.
وأضاف التجمع أن أحداث الجامعة “تؤكد ضرورة التعامل بحزم مع كل المؤسسات والواجهات التي توفر الغطاء لممارسة العنف الطلابي، وعلى رأسها الوحدات الجهادية”.
واعتبر أن هذه “الحادثة ترسل إشارة تحذير حول مخططات ذيول النظام المباد لجر النشاط الطلابي إلى مربع العنف”.
ودعا التجمع إلى “التحرك العاجل والسريع من كل إدارات الجامعات، وبالتنسيق مع الأجهزة النظامية المعنية، للمبادرة ببتر هذه الأذرع الأمنية للنظام المخلوع، قبل أن تمتد لتخريب الحياة الطلابية”.
ورأى أن “حل حزب المؤتمر الوطني ومصادرة دوره وممتلكاته التي نهبها بوضع اليد هو المدخل الأساسي لإيقاف هذه التعديات”.
بينما اتهمت حركة “الطلاب الإسلاميين الوطنيين” في جامعة الأزهري “عضوية قوى إعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة في الأحياء بالهجوم على طلاب الحركة الإسلامية بالجامعة”.
وقالت الحركة، في بيان: “حدثت اعتداءات وحشية وممارسات إقصائية ضد كوادر الطلاب الإسلاميين (…) ونحتفظ بحق الرد كاملًا غير منقوص”.