أهم ما يجب معرفته
أعلن القائد العام لقوات درع السودان، الفريق أبو عاقلة كيكل، عن استعداد قواته لبدء مرحلة عملياتية جديدة في مدينة الفاشر. وأكد أن القوات جاهزة لتنفيذ المهام الميدانية المخططة وفق أهداف محددة، مع التركيز على الدقة والكفاءة في العمليات. كما أشار إلى أهمية الانضباط في تنفيذ المهام الموكلة للقوات، مما يعكس التزامهم في تعزيز الأمن في المناطق المتوترة.
أفريقيا برس – السودان. أعلن القائد العام لقوات درع السودان، الفريق أبو عاقلة كيكل، خلال مراسم تخريج الدفعة السادسة من المدفعية، استعداد قواته لبدء مرحلة عملياتية جديدة في مدينة الفاشر، في تصريحات وصفها بأنها جزء من خطة لتعزيز السيطرة على مناطق محددة في شمال دارفور.
وقال كيكل في خطابه أمام الخريجين إن “قوات درع السودان جاهزة لخوض المهام الميدانية المخططة، وستسعى لتنفيذ العمليات وفق أهداف محددة”، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة “ستشهد تحركات ميدانية مكثفة في بعض المناطق التي شهدت توترات وأحداثاً مؤثرة على المدنيين”.
وأضاف أن قواته ستعمل على “تنفيذ العمليات وفق خطة واضحة، مع الحفاظ على الانضباط وتنظيم العمل الميداني”، مؤكداً أن المرحلة المقبلة “تركز على تنفيذ المهام الموكلة للقوات بدقة وكفاءة”.
واختتم كيكل حديثه بتوجيه الشكر للمقاتلين على التزامهم، مشيراً إلى أن “الجاهزية والانضباط هما عنصران أساسيان في تنفيذ أي مرحلة عملياتية”، في كلمات رفعت الروح المعنوية للخريجين.
شهدت منطقة دارفور في السودان صراعات مستمرة منذ عام 2003، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية. القوات المسلحة السودانية، بما في ذلك قوات درع السودان، تلعب دوراً محورياً في محاولة استعادة الأمن والاستقرار في هذه المناطق. تتضمن العمليات العسكرية في دارفور جهوداً لتعزيز السيطرة على المناطق المتوترة وتقديم الدعم للمدنيين المتأثرين بالصراعات. هذه العمليات تأتي في سياق جهود الحكومة السودانية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة المضطربة. في السنوات الأخيرة، كانت هناك محاولات متعددة للتوصل إلى اتفاقيات سلام، لكن التوترات لا تزال قائمة، مما يتطلب استراتيجيات عسكرية فعالة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس
