أفريقيا برس – الجزائر. كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ياسين مهدي وليد، عن الانتهاء من انجاز 232 مركزاً جوارياً لتجميع الحبوب.
وفي كلمة له بالمجلس الشعبي الوطني، أشار الوزير إلى مشروع إنجاز 30 صومعة استراتيجية بسعة 100 ألف طن، والشروع في إنجاز 350 مركزاً جوارياً لتجميع الحبوب.
وبحسب المهدي وليد، تتمتع المراكز الجوارية المذكورة بسعة 05 آلاف طن لكل مركز، كاشفا عن اتخاذ اجراءات لتوفير البذور والأسمدة وتحديث تقنيات الإنتاج.
كما دعا الوزير وليد، إلى ضرورة تشجيع الاستثمار واستعمال التكنولوجيا، وتجنيد شبكة تعاونيات الحبوب والبقول الجافة لدعم الفلاحين بالعتاد الضروري، مشيرا إلى أهمية تطوير هذه الشعبة الاستراتيجية ورفع المردودية ونوعية الإنتاج، من خلال تطوير أصناف جديدة مقاومة للجفاف والأمراض.
وفي إطار جهود الوزارة في عصرنة النظام المعلوماتي، أكد الوزير أنّ القطاع باشر في إطلاق عدة مشاريع لعصرنة نظامه المعلوماتي من خلال وضع منصات رقمية لكل الشعب الفلاحية.
وقال إنّ هذا الشكل يسمح بالتحديد الدقيق للاحتياجات من المدخلات والعتاد والكميات المنتجة والمخزنة من مختلف المحاصيل.
وأبرز الهدف المتوخى من مشاريع المنصات الرقمية للقطاع، وهو ”متابعة ومعالجة العراقيل التي تواجهها مختلف الشعب في حينها”.
وفي خضم حديثه، ركّز وليد ياسين، على رهاني عصرنة وتثمين الشعب الاستراتيجية النباتية والحيوانية، وربط المستثمرات الفلاحية بشبكة الطاقة الكهربائية.
وذكّر أنّ سنة 2000 شهدت احصاء 79343 مستثمرة فلاحية غير مربوطة بشبكة الكهرباء على المستوى الوطني.
ومكّنت المشاريع المجسّدة في السنوات الأخيرة من استكمال ربط 48710 خُصّص لإنجازها اعتماد مالي بأكثر من 111 مليار دج.
وانتهى وليد إلى تطلع مصالحه لتحقيق الاكتفاء الذاتي وحماية الأمن الغذائي عبر توسيع المساحات المزروعة والمغروسة. وهذا بجانب تطوير وعصرنة وتثمين الشعب الاستراتيجية النباتية والحيوانية، ورفع قدرات التخزين والتبريد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس





