أفريقيا برس – الجزائر. تنطلق اليوم الثلاثاء، 21 أكتوبر، الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية لسنة (2025-2026)، وتستمر طيلة فصلي الخريف والشتاء.
وفي هذا الإطار، أشرف المدير العام للوقاية وترقية الصحة، الدكتور جمال فورار رفقة المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية البروفيسور عبد الرزاق بوعمرة، اليوم، على افتتاح يوم إعلامي تحسيسي بمدرج الوزارة “بيار شولي”، بحضور أساتذة وخبراء في المجال.
وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أشار فورار إلى أن الأنفلونزا الموسمية تُعدّ عدوى حادة للجهاز التنفسي قد تكون بسيطة في معظم الحالات، لكنها قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة لدى الفئات الهشة، مما يجعل التلقيح الوسيلة الأكثر فعالية ونجاعة للوقاية.
كما شدّد على ضرورة تجديد التلقيح سنويًا، نظرًا للتغيّرات الجينية الدورية التي تطرأ على الفيروس، مما يفرض تحديث اللقاح مع كل موسم.
وأوضح أن لقاح الأنفلونزا الموسمية لهذا العام مُصنّع محليًا من طرف مجمّع “صيدال”، ما يعكس القدرات الوطنية في إنتاج اللقاحات وضمان توفّرها بشكل منتظم. كما أعلن عن توفير مليوني جرعة من اللقاح، تم توزيعها على مراكز التلقيح التابعة للمؤسسات العمومية للصحة، إضافة إلى الصيدليات عبر التراب الوطني.
ووفقا لما أفادت به وزارة الصحة، يوصى بشدة تلقيح للفئات الأكثر عرضة لخطر المضاعفات، وهم: الأشخاص البالغون 65 سنة فما فوق، والمصابون بالأمراض المزمنة (القلب، الرئة، السكري، السمنة، أمراض الكلى…)، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، والنساء الحوامل، إضافة إلى مهنيّي الصحة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس





