أطباء ينصحون بالعودة لارتداء الكمامات في أماكن التجمعات

1
أطباء ينصحون بالعودة لارتداء الكمامات في أماكن التجمعات
أطباء ينصحون بالعودة لارتداء الكمامات في أماكن التجمعات

أفريقيا برس – الجزائر. تتزايد موجات الإصابة بمختلف الفيروسات الشتوية خلال الآونة الأخيرة، سواء كانت أنفلونزا أو كورونا، حيث يتزايد أعداد المرضى المقبلين على المستشفيات والعيادات المصابين بمختلف درجات الزكام، في وقت تتدهور الحالة الصحية لكبار السن ومرضى نقص المناعة والأمراض المزمنة، وعليه ينصح الأطباء بالحيطة والحذر وارتداء الكمامات داخل التجمعات البشرية.

وتستقبل مؤسسات الصحة الجوارية والعيادات الخاصة، العشرات من حالات الإصابة بمختلف الفيروسات الشتوية، وتختلف حدتها من شخص الى آخر. فوالدة “كريم” القاطن بالقبة، تم إدخالها المستشفى في حالة حرجة بعد تعرضها لعدوى زكام، تسببت لها في ضيق تنفس حاد وانسداد تام في أنفها، والتهاب الحنجرة مع ارتفاع كبير في الحمى، وتلقت المعنية علاجا استعجاليا بالمستشفى.

والملاحظ هو تجاهل المواطنين ارتداء الكمامات الواقية، خاصة في أماكن التجمعات مثل الترامواي والميترو ومختلف وسائل النقل الجماعية، ما يسهل انتشار العدوى بينهم.

وعاودت مؤسسات الصحة الجوارية والأطباء الخواص، اشتراط ارتداء الكمامة للمرضى وكل من يقصد هذه الأماكن.

كورونا بأعراض خفيفة.. وعلينا الحذر

ويؤكد أطباء تسجيل حالات لفيروس كورونا، وإن كان غالبها ذا أعراض خفيفية، ولكن بعضها خطير على كبار السن والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة، وهو ما يستدعي الحذر.

وفي الموضوع، أكد المختص في الأمراض الصدرية والتنفسية، سمير لعرابي، أن موجة الفيروسات الشتوية في تصاعد، داعيا المرضى خاصة المصابين بسعال إلى ضرورة ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات كوسائل النقل الجماعية، معتبرا أن “أنانية شخص وتعمده عدم ارتداء الكمامة وهو مريض، قد تزيد من احتمالية نقل العدوى إلى شخص كبير في السن او مريض مزمن، مسببا له مخاطر صحية”.

وأكد المختص أن فيروس الكوفيد لا يزال متواجدا بيننا، قائلا “قصدتني في عيادتي مريضتان فوق عمر الـ60 كانتا في حالة صحية حرجة، استدعت نقلهما إلى المستشفى”، وهو ما جعله يدعو المواطنين لعدم التعامل بنفس الطريقة مع أفراد العائلة في حال إصابتهم بالزكام، ففي وقت تكون الأعراض خفيفة على البعض، قد تكون أكثر خطورة على كبار السن، وضعاف المناعة والرضع. وهو ما يستدعي زيارة الطبيب وتناول الأدوية قبل تفاقم الأعراض.

الكمامة ضرورية في وسائل النقل الجماعية

ويقول لعرابي، أنه يتم الاشتباه في عشرات الحالات التي تقصده في العيادة، على أنها كورونا وأخرى مجرد انفلونزا بسيطة، ولكن المشكل هو في الارتفاع الكبير لدرجات حرارة الجسم، بدون تسجيل ضيق تنفس، ومع ذلك يتأثر بها بعض الفئات ومنهم كبار السن، والمصابون بأمراض السكري والربو، أمراض القلب والكلى ومختلف السرطانات.

ويشدد لعرابي، على ضرورة العودة للإجراءات الاحترازية من الفيروسات، وعلى رأسها ارتداء الكمامات بالتجمعات البشرية والغسل الدوري لليدين بالماء والصابون، اما المرضى فعليهم وضع اليد على الفم أثناء السعال والعطس على مرفق اليد، وليس في الهواء مباشرة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here