أفريقيا برس – الجزائر. أرجعت مسؤولة بوزارة الصحة والمكلفة بملف السرطان، الدكتورة لمياء ياسف، الزيادة الهائلة في عدد المصابين بالسرطان بالجزائر إلى عدة عوامل.
وأضحت الدكتورة ياسف، الأربعاء، خلال نزولها ضيفة على برنامج “ضيف التحرير” للقناة الإذاعة الثالثة، أنه تم تسجيل 41 ألف حالة جديدة عام 2013 و47 ألف حالة عام 2022′′، متوقعة أن يصل هذا الرقم إلى 61 ألف حالة جديدة عام 2025.
وأرجعت المتحدثة الزيادة الكبيرة في عدد مرضى السرطان إلى عدة عامل منها شيخوخة السكان والتغيرات في نمط حياة الجزائريين والانتقال الوبائي من ملف الأمراض غير المعدية إلى ملف الأمراض السارية.
وأوصت بضرورة مكافحة عوامل الخطر مثل التدخين والسمنة، وقبل كل شيء تعزيز الكشف المبكر للعلاج السريع للمرضى.
وقالت الدكتورة ياسف إن مكافحة السرطان تبدأ بالوقاية.
وفي معرض حديثها عن رعاية مرضى السرطان في الجزائر، ذكرت الدكتورة ياسف بالجهود التي بذلتها الدولة منذ 2012 لتحسين رعاية المرضى.
وأفادت أنه ما بين 44 إلى 49% من الميزانية المخصصة لقطاع الصحة مخصصة لمعالجة مرضى السرطان.
وأشارت إلى أنه “في عام 2012، لم يكن لدى الجزائر سوى 3 مراكز لمرضى السرطان، بينما يوجد اليوم 15 مركزا عاملة عبر التراب الوطني و 5 مراكز أخرى في طور الإنجاز”.
وأكدت ضيف القناة الثالثة، في هذا الصدد، أن هذه الجهود الرامية إلى تزويد القطاع بكل الوسائل اللازمة لرعاية مرضى السرطان ستستمر، وشدد على ضرورة تعزيز الوقاية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس