مقتل مراهقة وإصابة طفلة في حادثي سقوط بالبليدة

19
مقتل مراهقة وإصابة طفلة في حادثي سقوط بالبليدة
مقتل مراهقة وإصابة طفلة في حادثي سقوط بالبليدة

افريقيا برسالجزائر. وسجّل الحادث الأول بحي 3100 مسكن، أين سقطت طفلة لا يتجاوز عمرها سبع سنوات من الطابق الخامس، وتعرضت لإصابات متعددة ورضوض على مستوى الحوض، ليتم اجلاؤها نحو المركز الاستشفائي الجامعي حسيبة بن بوعلي “بن بولعيد” في البليدة، وهناك خضعت لعملية جراحية، وإلى غاية الأحد، كانت حالتها حرجة. وبعد بساعات سجل حادث سقوط مميت بحي 2000 مسكن، وتحديدا “إيلو 8″، حيث هوت مراهقة تبلغ من العمر 17 سنة من الطابق السابع، ولفظت أنفاسها الأخيرة بعين المكان.

وأثار الحادثان، اللذان لم تتضح بعد خلفياتهما، حفيظة السكان، لاسيما في ظل القوانين التي تسنها وكالة عدل، وتمنع استعمال السياج الحديدي بنوافذ وشرفات العمارات، وحسب محدثينا من السكان، فإن الوكالة تسمح فقط للقاطنين بالطابق الأرضي بتركيب القضبان الحديدية، في حين يمنع ذلك على شاغلي الشقق بالطوابق العليا بحجة الحفاظ على المظهر الخارجي لواجهات العمارات، وكل مخالف من السكان يقع تحت طائلة المتابعة القضائية، وهو القرار الذي لم يراع سلامة السكان، لاسيما الأطفال.

وأضاف المشتكون أنه بدل منع التسييج، الذي يضمن سلامة السكان وأمنهم، كان الأحرى بوكالة عدل أن تضع شروطا ومواصفات لتركيب القضبان الحديدية كأن تفرض توحيد شكلها ولونها، لعدم تشويه العمارات ومنظر الأحياء السكنية.

وذكر قاطنون في المدينة الجديدة بوينان، أنهم يعيشون حالة من الرعب منذ تسلمهم مفاتيح شققهم، لاسيما بالطوابق العليا، مشيرين إلى أن الشباك الحديدي بالنوافذ والشرفات بات ضرورة حتمية لحماية الأطفال من حوادث السقوط المميتة، وحتى الصغار وكذا لحماية منازلهم التي باتت عرضة للسرقة، داعين الوكالة إلى إعادة النظر في قضية تركيب القضبان الحديدية على مستوى الطوابق العليا للعمارات حفاظا على سلامة قاطنيها.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here