جامع الجزائر: استحداث “دار القرآن” ومركز حوار الحضارات

9
جامع الجزائر: استحداث “دار القرآن” ومركز حوار الحضارات
جامع الجزائر: استحداث “دار القرآن” ومركز حوار الحضارات

أفريقيا برس – الجزائر. صدر في الجريدة الرسمية في عددها الـ 28 مراسيم تنظيمية لجامع الجزائر تتعلق بإنشاء المجلس العلمي الخاص به الذي يحدد تنظيمه وسيره وكذا إنشاء “دار القرآن” ومركز حوار الحضارات.

وجاء في الجريدة الرسمية أنه تطبيقا لأحكام المادة 5 من المرسوم التنفيذي رقم 16-176 تنشأ المدرسة العليا للعلوم الإسلامية تحت مسمى “دار القرآن” وحدد مقر المدرسة بجامع الجزائر وستوضع تحت وصاية الوزير المكلف بالشؤون الدينية.

كما تم تطبيقا للأحكام المادة 2 من المرسوم التنفيذي رقم 11- 396، إنشاء مركز بحث في العلوم الدينية وحوار الحضارات ويتولى المركز القيام ببحوث ودراسات متخصصة قي مجال العلوم الدينية وحوار الحضارات وسيوضع المركز تحت وصاية وزير الشؤون الدينية.

ووفقا للمرسوم التنفيذي رقم 22-164 المتضمن “إنشاء مكتبة الجامع” والمحدد لقانونها الأساسي, فإن هذا الهيكل يهدف إلى تثمين مكونات الحضارة الإسلامية وترقيتها بما يدعم المرجعية الدينية الوطنية ويخدم الرسالة الحضارية للمسجد.

كما تتولى المكتبة ضمن الأهداف المسطرة وفق المرسوم المذكور ,إنشاء مخبر لترميم المخطوطات وإقامة علاقات تعاون و تبادل مع المؤسسات الثقافية والعلمية المماثلة على الصعيدين الوطني والدولي ,وتنظيم و/ أو المشاركة في التظاهرات الوطنية والدولية ذات الطابع العـلمي والديـني والثقافي ذات الصلة بمـجـال اختصاصها.

وحدد المرسوم كل ما تعلق بتنظيم و تسيير المكتبة انطلاقا من مجلسها التوجيهي و تعيين أعضائه, ومجلسها العلمي الذي يعد هيئة استشارية تتكون من عشر كفاءات علمية على الأكثر متخصصة في مجال علم المكتبات والمعلومات.

وبخصوص إنشاء متحف عمومي وطني ”متحف الحضارة الإسلامية في الجزائر”,أبرز المرسوم التنفيذي رقم 22-165, أن هذا المرفق “سيعبر” عن المراحل التاريخية التي أسست للمرجعية الدينية الوطنية والتراث الديني والثقافي والتقاليد الأصيلة للجزائر والعمارة و الفنون الإسلامية وتاريخ كتابة المصحف الشريف وطبعه.

كما يتولى المتحف جمع و جرد الرصيد المتحفي ذي الصلة بمجال اختصاصه كما يسهر على حفظها وترميمها وتأمينها وتثمينها عن طريق العرض والتعريف بها بجميع الأشكال و الوسائل.

وفيما تعلق بالقانون الأساسي لفضاء المسجد جاء في المرسوم التنفيذي رقم 22 -166, تحديد القانون الأساسي لهذا الجانب,متضمنا 04 مواد حول أحكام عامة من بينها ما يتعلق برفع الأذان وإقامة الصلوات وأداء الخطب وغيرها من المهام المماثلة.

بالتفاصيل.. هذه هيكلة ومهام جامع الجزائر

ويوم 29 مارس 2022، وقّع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مرسوم رئاسيا يحدّد تنظيم جامع الجزائر وتسييره. حسب ما ورد في العدد الأخير من الجريدة الرسمية (العدد 20).

المرسوم المؤرخ في 17 مارس 2022، ينصّ على أنّ المسجد”مركز إشعاع روحي وصرح ديني وعلمي وثقافي.. يتميّز بطرازه المعماري العصري القائم على الإبداع التكنولوجي”.

ويحدّد المرسوم أهداف الجامع في مايلي:

ويضمّ المسجد إلى جانب قاعة الصلاة والساحة المجاورة لها، المباني والمنشآت التالية:

وتشرف عليه “عمادة جامع الجزائر”، وهي مؤسسة عمومية ذات طابع خاص، تتمتّع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، وتوضع لدى رئيس الجمهورية.

وتدير العمادة شخصية وطنية تعيّن بموجب مرسوم رئاسي، وتسمى “عميد جامع الجزائر”.

ويعتبر عميد الجامع، المسؤول الأول عن السير العام للجامع. كما يقوم بتمثيله على المستوى الوطني والدولي، والسهر على وظيفة هياكله.

تعيين محمد مأمون القاسمي الحسيني عميداً لجامع الجزائر برتبة وزير

ويوم 10 مارس، عيّن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، محمد مأمون القاسمي الحسيني، عميداً لجامع الجزائر، برتبة وزير.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية ” بعد استشارة الوزير الأول. أيمن بن عبد الرحمان عيّن، اليوم، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، محمد مأمون القاسمي الحسيني، عميداً لجامع الجزائر، برتبة وزير”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here