أفريقيا برس – الجزائر. أبرز عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، اليوم الثلاثاء، 22 جويلية، بالجزائر العاصمة، المكانة التي تحتلها اللغة العربية بصفتها من أهم مقومات الهوية والوحدة الوطنية.
ووفقا لما نقلته وكالة الانباء الجزائرية، وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال الملتقى العربي الأول: “الضاد في وسائل الإعلام”، جدد الشيخ القاسمي التأكيد على أن اللغة العربية تعد “من أهم عوامل الوحدة الوطنية وعنصرا أساسيا من عناصر السيادة والاستقلال وأحد مقومات الشخصية الجزائرية”.
وأشار عميد جامع الجزائر إلى أن لغة الضاد “ليست مجرد مكون لغوي، بل عنصر ثقافي وأخلاقي تشكلت به هوية أمة وصيغت به مفاهيمها”.
ودعا الشيخ القاسمي وسائل الإعلام إلى “الاضطلاع بدور رفيع تجاه اللغة العربية’‘، مبينا أن “المطلوب اليوم ليس التكلف في البلاغة بل بناء أساليب جديدة تليق بعصر السرعة وتحترم عقل المتلقي وتعيد إلى المفردة قيمتها التعبيرية والتربوية في آن واحد”.
كما ثمن دعوة وزير الاتصال إلى وضع “ميثاق عربي لترقية اللغة العربية في الاعلام”، لافتا إلى أن الجزائر “بحكم موقعها وتجربتها ومؤسساتها، قادرة على تأهيل الخطاب العربي في إفريقيا”.
وتم خلال هذا الملتقى، تكريم وزير الاتصال، محمد مزيان، إلى جانب نخبة من الأسماء الإعلامية والثقافية البارزة، الجزائرية والعربية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس