أفريقيا برس – الجزائر. كشف وزير النقل، عيسى بكاي، عن تلقي مصالحه عدة طلبات للاستثمار في قطاع النقل الجوي والبحري، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع الرخص على أصحاب الملفات الكاملة بعد إتمام دراستها، وهو ما سيساهم في تقليص الضغط عن شركة الخطوط الجوية والشركة العمومية في مجال النقل البحري، ويحرّر الموانئ الجزائرية من الضغط الكبير الذي تشهده.
وقال بكاي، خلال إشرافه على فعاليات تسليم جائزة أحسن ميناء في الجزائر، سهرة الاثنين، بفندق الأوراسي بالعاصمة، والتي أشرفت على تنظيمها الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، إن الأزمة الصحية التي مرت بها الجزائر والعالم أثبتت أن النقل عامل حيوي ويكتسي أهمية كبيرة في إنعاش الاقتصاد العالمي، لذلك تقرر فتح القطاع أمام المستثمرين الخواص في كافة مجالات النقل.
وحسب الوزير فإنّ الطلبات تتهاطل على الوزارة للاستثمار في هذا القطاع سواء النقل البحري أو الجوي، مشددا على أن مثل هذه الخطوة سترفع العراقيل عن الموانئ وتقلص مدة مكوث الحاويات هناك.
وأشار أن الوزارة تسعى لتطوير قطاع النقل بكافة أنماطه برا وبحرا وجوا، خاصة بعد مراجعة القاعدة 51/49 الخاصة بالاستثمار الأجنبي في الجزائر، معتبرا أنّ “فتح شركات طيران ونقل بحري خاصة سيغيّر واقع النقل في الاقتصاد الجزائري”.
وبالمناسبة، وجهت مديرة الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، وهيبة بهلول، شكرها لكافة الحاضرين والمساهمين في نجاح هذه الجائزة، حيث تحصل مدير ميناء أرزيو بوهران، قايداري بن سالم، على جائزة أحسن ميناء للتصدير في الجزائر، بينما حاز مدير ميناء عنابة، بومنجل خير الدين، جائزة أحسن ميناء في صنف النمو والمعلوماتية، والرئيس المدير العام لميناء الجزائر، العربي محمد، على جائزة أحسن ميناء متصل بالموانئ العالمية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس