أفريقيا برس – الجزائر. قال البروفسور بشير مصيطفى، خبير الاستشراف، ورئيس مؤسسة “صناعة الغد”، إن العمل الجمعوي المتخصص في الرقمنة يتطلب تصميم شركات مبنية على الرقمنة كنماذج نشاط في حين يبقى على الحكومة مرافقة مثل هذه المؤسسات للولوج لأنظمة الرقمنة من خلال الدعم، التدريب وتمويل المشروعات حتى يمكن الوصول إلى إلكترونية آفاق 2030.
ومن خلال مداخلته، في ندوة الجمعية الوطنية لترقية الرقمنة في الجزائر، السبت، أكد مصيطفى أن فهم الرقمنة أو تطبيقها لا يمكن أن يكون خارج الرؤية الكلية للاقتصاد، فلنجاحها شروط فنية، حسبه، تبدأ من الإرادة السياسية إلى مواكبة التحولات الرقمية في التكنولوجيا مرورا بجودة المنظومة الوطنية للإحصاء وجودة الإدارة.
وأوضح أن الرقمنة ثقافة قبل أن تكون تقنية، وأن المعني الأول بالرقمنة في الجزائر هو نسيج القطاع الخاص لأنه، بحسبه، يحتل 97 بالمائة من سوق الشعل والتشغيل، وقال: “إنني سعيد بتأسيس جمعية من المجتمع المدني خاصة بأهداف نبيلة مثل أهداف الرقمنة وسط 150 ألف جمعية، سبعون بالمائة منها فنية ورياضية”، مشيرا إلى أن عدد الجمعيات في الجزائر أكبر من عدد المؤسسات التي لا يزيد عن 143 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس





