أفريقيا برس – الجزائر. نقلت السفينة الجديدة حاملة الحاويات “جانت” قرابة 900 حاوية بحجم 20 قدما خلال رحلتها الأولى نحو موانئ ايطالية واسبانية.
وأوضح المدير العام للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية، نور الدين كوديل، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن سفينة جانت حملت خلال رحلتها التدشينية 900 حاوية بحجم 20 قدما، وهو ما يعادل 560 علبة بين 20 قدما و40 قدما, علما وأن الباخرة قادرة على نقل 1100 حاوية.
وأضاف كوديل أن “جانت” قادرة على نقل 1478 حاوية بما يكافئ عشرين قدما عندما تكون الحاويات فارغة.
وخصصت هذه السفينة للمصلحة المسماة “سيفاكس” (التوصيل السريع بين اسبانيا وايطاليا وفرنسا والجزائر) رفقة باخرة أخرى بهدف ضمان نقل منتظم نحو هذه الوجهات، مما سيسمح بكسب ثقة زبائن الجناح الوطني وطمأنتهم بخصوص استمرارية الخدمة.
وتوقفت الباخرة “جانت” خلال رحلتها في ثلاث موانئ بإيطاليا, وهي مارينا دي كارارا ولاسبيتسيا وجان, قبل أن تغادر إلى فالنسيا بإسبانيا ثم تعود بعدها إلى الجزائر العاصمة.
وبخصوص ظروف الرحلة البحرية الأولى لذات الباخرة, فقد وصفها مسؤول كنان-ميد “بالجيدة”, بما أن الباخرة تبقى “جديدة ومجهزة بكل التسهيلات”.
بعد “جانت” سفينة “سيرتا” تصل ميناء الجزائر
وكانت الجزائر استلمت الجزائر، الثلاثاء 8 جوان، سفينة “سيرتا” المخصصة لنقل السلع والبضائع بعد أيام من وصول سفينة “جانت”.
وأشرف على تدشين السفينة كل من وزير النقل والأشغال العمومية كمال ناصري إلى جانب وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، بميناء الجزائر.
وأكدت الصفحة المختصة في الأخبار البحرية والمينائية في الجزائر أنه تم إستلام السفينة الجزائرية الجديدة المسماة سيرتا بميناء الجزائر.
وكانت قد غادرت السفينة ميناء مرسيليا باتجاه الجزائر يوم الخميس 3 جوان.
“جانت”.. سفينة جزائرية جديدة لتسويق المنتجات عبر العالم (فيديو) يوم 1 جوان
أكد وزير الأشغال العمومية والنقل، كمال ناصري، أن سفينة “جانت” الجديدة التي استلمتها الجزائر ستُساهم بشكل كبير في تنشيط الحركية الاقتصادية والتبادل التجاري مع مختلف الشركاء الأجانب، بالإضافة إلى استغلالها في نقل وتسويق مختلف البضائع والسلع الجزائرية عبر العالم.
وقال وزير الأشغال العمومية والنقل، كمال ناصري لدى نزوله ضيفًا على النشرة الرئيسة للتلفزيون الجزائري، الإثنين، أن استلام الجزائر للسفينة الجديدة “جانت” تدخل في إطار الاستراتيجية الوطنية لتصدير المنتوج الجزائري إلى مختلف الأسواق العالمية
وأضاف أن النقل البحري يشكل أهم وسيلة نقل في العالم وهو يتطلب تعزيز حجم الاستثمارات في هذا المجال من أجل التموقع في السوق العالمية عامة وفي حوض البحر الأبيض المتوسط خصوصًا.
وفي هذا الصدد، أوضح كمال ناصري أن سفينة “جانت” الجديدة التي استلمتها الجزائر ستُساهم بشكل كبير في تنشيط الحركية الاقتصادية والتبادل التجاري مع مختلف الشركاء الأجانب، ليس فقط في تقليص فاتورة نقل البضائع المستوردة من الخارج عبر شركات نقل بحرية أجنبية التي تكلف الخزينة العمومية أغلفة مالية بالعملة الصعبة بل أيضا في نقل السلع الجزائرية نحو مختلف الأسواق العالمية.
وعن خصوصيات هذه السفينة الجديدة، أشار وزير الأشغال العمومية والنقل، أن سفينة “جانت” المتوسطة الحجم بإمكانها الرُسو في مختلف الموانئ الجزائرية إضافة إلى الموانئ الأجنبية وهذا ما سيمح لمختلف الشركات بنقل سلعها في ظروف جيدة .
وقام الوزير الأول، عبد العزيز جراد، صبيحة الإثنين ، بتدشين سفينة “جانت” المخصصة لنقل البضائع و السلع نحو موانئ حوض البحر الابيض المتوسط، وذلك بقدرة استيعاب 1.478 قدرها حاوية لفائدة المجمع الجزائري للنقل البحري “قاتما”.