البراءة لِرئيس الفيفا

7

أعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم، الخميس، أن الرئيس جياني أنفونتينو لن يُواجه مزيدا من التحقيقات أو العقوبات، بِشأن مزاعم بِارتكاب انتهاكات أخلاقية.

وبدأت لجنة القيم في الفيفا تحقيقات أوّلية في العديد من التجاوزات المزعومة ضد جياني أنفونتينو، بِما في ذلك رحلة خاصّة حجزها الإتحاد الدولي لكرة القدم من السورينام (بلد في أمريكا الجنوبية) إلى مدينة جنيف السويسرية، واجتماعات سرّية بين رئيس الفيفا والمدعي العام السويسري مايكل لاوبر.

وأوضحت غرفة التحقيق التابعة للجنة القيم، سبب قرارها وراء إغلاق القضية، حيث قالت: “بناءً على المعلومات المُتاحة حتى الآن، لا يُشكّل أيّ جانب من جوانب السلوك الذي تمّ تحليله انتهاكا للوائح الفيفا”.ولكن رغم ذلك، لا يزال أنفونتينو يخضع لِتحقيقات جنائية في سويسرا، على خلفية اتّهام رئيس الفيفا بِتحريض لاوبر على إساءة استخدام سلطاته.

وكان فريق لاوبر – للذكر – مسؤولا عن التحقيقات في فساد كرة القدم الدولية والأوروبية.وقال المدعي العام السويسري مايكل لاوبر الشهر الماضي إنه سيترك منصبه في نهاية أوت الحالي، بعد أن تعرّض لِحكمٍ تأديبيٍّ، وفي ظل الجهود البرلمانية لِعزله من منصبه، بِسبب تعامله مع تحقيقات الفيفا.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here