انتهت السلطة الوطنية لتنظيم ومراقبة الانتخابات، من عملية تنصيب منسقيها الولائييّن عبر كافة ولايات الوطن، الإثنين، تحسبا لموعد الاستفتاء الشعبي حول الدستور المقرر في الفاتح من نوفمبر المقبل، في انتظار شروعها في مراجعة القوائم الانتخابية مباشرة بعد صدور مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة.
أكد نائب رئيس السلطة الوطنية لمراقبة وتنظيم الانتخابات، عبد الحفيظ ميلاط في تصريح لـ”الشروق”، الاثنين، أن أعضاء السلطة باشروا عملية تنصيب المنسقين الولائيين عبر كافة مناطق الوطن، منذ بداية الأسبوع المنصرم، بمعدل تنصيب منسقين لقرابة 6 ولايات أو أكثر يوميا، لتنتهي العملية الإثنين.
وكشف محدثنا أن أعضاء السلطة سيباشرون مهامهم بالمقر المركزي، تحسبا للشروع في الإعداد لعملية الاستفتاء الشعبي حول الدستور، المقرر في الفاتح من نوفمبر المقبل.
وقال “تتزامن عودتنا لمباشرة مهامنا مع الذكرى السنوية الأولى لإنشاء السلطة”، مؤكدا “بأنهم مستعدون لرفع التحدي مرة ثانية، وإنجاح عملية الاستفتاء الشعبي، بعد نجاح عملية تنظيم الانتخابات الرئاسية الفارطة” على حد قوله.
واعتبر بأن السلطة الوطنية “اكتسبت خبرة واحتراما من الشعب، وهو ما سيجعلها تعمل جاهدة للحفاظ عليه، خلال الموعد الانتخابي المقبل”.إلى ذلك، ينتظر أن يصدر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مرسوما لاستدعاء الهيئة الناخبة اليوم أو غدا، ومباشرة بعدها ستباشر السلطة الوطنية للانتخابات، مهمة تحيين القوائم الانتخابية عبر مختلف بلديات الوطن.