دعا نائب فرنسي سلطات بلاده للكشف سريعا عن خرائط النفايات النووية التي دفنتها عمدا في الصحراء الجزائرية الناجمة عن 17 تجربة ما بين 1960 و1966، ووضع حد لخطر يتهدد الأجيال الحالية والمستقبلية في جنوب الجزائر.
وجاء في مساءلة برلمانية للنائب جون بول لوكوك مؤرخة في 1 سبتمبر 2020، اطلعت الشروق على نسخة منها، أن وزارة الجيوش وجب أن تنتبه لمسألة دفن النفايات الناجمة عن 17 تجربة نووية فرنسية جوية وتحت أرضية في صحراء رقان وإيكر جنوب الجزائر ما بين 1960 و1966.
ولفت البرلماني الفرنسي إلى غياب معلومات دقيقة بشأن الكميات الكبيرة من النفايات النووية وغير النووية التي تركتها فرنسا، موضحا أن معظم هذه النفايات تم دفنها عمدا في رمال المنطقة (رقان وإيكر).