أفريقيا برس – الجزائر. ذكرت “هيئة التنسيق الوطنية لإنقاذ الأفالان”، اليوم، أن قرار تجميد نشاطها على المستوى الوطني، لا يعني “انحرافا عن مبادئنا أو تخليا عن مطالبنا”، وإنما “استجابة لمن دعونا إلى ذلك احتفاء واحتفالا بذكرى أول نوفمبر”.
واستمرت الهيئة في توجيه نقد للأمين العام، عبد الكريم بن مبارك، على ما اعتبروه “إقصاء الإطارات والمناضلين الحقيقيين، والاستنجاد بالطارئين وأصحاب المصالح الشخصية، عبر ما يسميه “هيكلة” مزعومة مفصلة على المقاس ومبنية على الجهوية والولاء للأشخاص، والمحاباة والإكراميات والتحويلات المشبوهة”.
وبرر أصحاب البيان تحركاتهم بأنها لا تهدف إلى نيل مناصب ولا هم متسكعو شوارع، بل هم “مناضلون أوفياء، مشبعون بالروح الوطنية ومبادئ أول نوفمبر الخالدة”.
وكان المسؤولون في الهيئة قد طلبوا من داعميهم تجميد نشاطهم، بعد أقل من شهر من إلغاء وقفة احتجاجية، كانت مبرمجة أمام المقر المركزي للحزب بحيدرة في العاصمة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس





