توسيع اللجنة المركزية وسلطات الأمين العام لـ”الأفلان”

2
توسيع اللجنة المركزية وسلطات الأمين العام لـ”الأفلان”
توسيع اللجنة المركزية وسلطات الأمين العام لـ”الأفلان”

أفريقيا برس – الجزائر. صادق مُندوبو المؤتمر الحادي عشر لحزب جبهة التحرير الوطني، الاثنين، بالأغلبية على اللوائح الأساسية للحزب، يتقدمها القانون الأساسي وبيان السياسة العامة، تلتها عملية التصويت على الأعضاء الجُدد للجنة المركزية التي تعد أعلى هيئة بين مؤتمرين.

وعرفت عملية انتخاب الأعضاء الجُدد للجنة المركزية شدّا وجذبا بين المندوبين والمترشحين، انتهت بتحديد 351 عضو، ثُلثان منهم تم انتخابهم من الولايات مع اشتراط تمثيل الشباب والمرأة، والثلث الباقي سيختارهم الأمين العام الجديد للحزب من الشخصيات الوطنية المعروفة.

ورغم تمسك بعض المندوبين بضرورة توسيع عدد أعضاء اللجنة المركزية من 254 عضو كما جاء في وثيقة القانون الأساسي إلى 450 عضو، إلا أن عملية التصويت على التعديلات التي طرأت على القانون الأساسي للحزب استقرت في العدد 351 عضو.

كما تم التصويت على توسيع صلاحيات الأمين العام الجديد للحزب، خاصة في النقطة المتعلقة باختيار أمناء المحافظات من بين أعضاء مكاتبها.

وشهد اليوم الثالث والأخير من أشغال المؤتمر حضور وزراء سابقين وحاليين على غرار وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي إضافة إلى الوزيرين السابقين لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية والطاهر حجار.

وفقد عبر عدد من المترشحين لعضوية اللجنة المركزية من نواب وسيناتورات بالبرلمان وقياديين في الولايات عن امتعاضهم من إقصائهم من الترشيحات رغم حصولهم على تأييد كبير من قواعدهم الولائية، متهمين اللجنة بـ”المحسوبية ومحاولة تصفية الحسابات معهم، خاصة أولئك الذين تربطهم صلة بالأمين العام السابق أبو الفضل بعجي”.

وردت لجنة الترشيحات على هذه الاتهامات بالقول: “المقصيون من عملية الترشيحات لعضوية اللجنة المركزية لا تتوفر فيهم الشروط المحددة في القانون الأساسي للترشح على غرار شرط الأقدمية والمستوى الجامعي”.

بالمقابل، صوت المندوبون الذين بلغ عددهم أزيد من 3 آلاف و500 مندوب على بيان السياسة العامة للحزب وهي الوثيقة التي أشادت بـ”المكاسب والإصلاحات السياسية والاقتصادية التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وتسييره للملفات الإستراتيجية الكبرى لتعزيز صرح بناء الدولة الوطنية الحديثة” حسب ما جاء في البيان.

وثمنت الوثيقة: “ما تتمتع به الجزائر اليوم من أمن واستقرار نتيجة السياسة الحكيمة لرئيس الجمهورية وكذا روح التضحية من اجل الوطن التي يعبر عنها الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأجهزة الأمنية”.

وجدد بيان السياسة العام للأفلان ما وصفه بـ”استعداد الحزب للمساهمة الجادة والفعلية في إنجاح الإصلاحات الشاملة التي يقودها الرئيس تبون لسد الطريق أمام الأطراف التي تسعى لعرقلة مسار استكمال بناء الجزائر الجديدة ما سيمكنها”.

وذكر بيان السياسة العامة للحزب بـما “حققته الجزائر في ظرف وجيز تجسيدا لالتزامات الرئيس تبون التي تعهد بها أمام الشعب، من خلال استكمال بناء مؤسسات الدولة بمنطق جديد لا غبار على نزاهته وتنصيب الهيئات الدستورية واعتماد استراتيجية مبنية على الديمقراطية التشاركية التي أعادت الاعتبار للمجتمع المدني إلى جانب مساعي خلق الثروة”.

وبخصوص الأوضاع الداخلية للحزب، أشاد البيان بـ”التقدم المسجل في نمط التسيير بفضل الإصلاحات العميقة التي مكنت الحزب من الفوز بالانتخابات التشريعية والمحلية الأخيرة”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here