افريقيا برس – الجزائر. وأكد عبد القادر بن قرينة خلال تجمع له بولاية البيض “نريد أن تكون المنافسة الانتخابية منافسة على المشاريع والرجال وليس على زيادة الفساد واستمرار عهد الفساد، نريد من الشعب أن ينهي الاستقالة الجماعية من الفعل الانتخابي حتى لا يترك المجال لاستمرار مخططات عصب الفساد”.
وبخصوص “أزمة” الزيت، قال إن بقاء المواد الغذائية الأساسية محتكرة في يد جهة معينة يهدد بضرب الاستقرار الوطني، ويرهن القرار السياسي بيد اللوبيات التي تعمل على محاصرة مشروع الجزائر الجديدة وعرقلة التنمية.
وتابع “إن الشعب الجزائري يفهم جيداً لعبة الزيت والسكر والسميد والحليب التي تديرها بارونات الفساد وعصب أوجدتها منظومات السلطة السابقة، وخلقت لنا محتكر للزيت، ومحتكر للسكر، ومحتكر لبودرة الحليب، ومحتكر للمواد الأساسية”.
وشدد “الشعب الجزائري يعرف بأنها محاولات بئيسة لدفعه نحو التخريب، ونحو إشعال حراك اجتماعي، ونحو الدفع باتجاه المجهول، ونحو المغامرة بأمنه واستقراره، وهو حريص على وطنه وأمنه واستقراره ووحدته”.
وأوضح “الانتخابات ليست فرصة للاسترزاق أو استغلال المنصب لقضاء المصالح الشخصية الضيقة، ضرب مصداقية الانتخابات لن يصب إلا في مصلحة العصابة ويزيد من حالة العزوف الانتخابي ويمهد لاضطرابات محتملة مهددة للأمن والاستقرار”.
وحذر قائلا “نحذر من محاولات بعض الجهات التشويش على الانتخابات القادمة والترويج لإشاعات التأجيل، في إطار سيناريوهات تستهدف تحييد الإرادة الشعبية التي نراهن عليها في دعم خيارات المسار الدستوري، وفي تجاوز رهانات الفوضى وضرب الاستقرار”.
وتابع “ونحذر أيضاً من محاولات السطو على الإرادة الشعبية، وتشويه الاستحقاق الانتخابي وتمييعه وتوجيهه في غير مساره ليفرز برلماناً لا يختلف عن برلمان الشكارة
وأضاف “لن تنجح رهانات التأجيل أو التعطيل أو التهويل أو التلغيم أو الترهيب هل تدرون لماذا؟؟؟؟؟ لأن حركة البناء الوطني انخرطت في التحضير لإنجاز الانتخابات التشريعية بقوة ولن يفشل مسعى انخرطت فيه حركة البناء الوطني بإذن الله وحسن عونه”.