أفريقيا برس – الجزائر. أعلن قادة الشركات والمؤسسات التكنولوجية والرقمية في الجزائر، عن مشروع قمة إفريقيا للرقمنة، حيث بعد انضمام 1500 منخرط في التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات، وهم من المؤسسات التكنولوجية والرقمية والمؤسسات الناشئة التي يمثلها شباب، تم التفكير في تكوين قوة إفريقيا تجمع كل القادة الفاعلين، في هذه المجالات مع ربط كل المؤسسات الاقتصادية والمصنعين، والمنتجين في الجزائر وعلى المستوى القارة السمراء، في منصة رقمية واحدة لتسهيل نشاطها وإتاحة فرص التعامل معها مع الشركاء والزبائن المهتمين.
وأكد، الاثنين، بشير تاج الدين، الرئيس السابق للتجمع الجزائري للناشطين في الرقميات، والرئيس الحالي للجنة تنظيم القمة الإفريقية الرقمية، بفندق “الماريوت” بباب الزوار، أن العمل جار وبالتنسيق مع هيئات حكومية لكي يكون للجزائر توهج رقمي تكنولوجي، على أن يمتد هذا التوهج إفريقيا من خلال تكتل المختصين في الإعلامي الآلي والتكنولوجي، وستكون أول خطوة، بحسبه، تتمثل في تنظيم ثلاث تظاهرات، الأولى حول الغاز والبترول بحاسي مسعود خلال أفريل القادم، والثانية خاصة بالصحة والصيدلة شهر ماي القادم، والثالثة تتعلق بمعرض للصناعة في نفس الشهر.
وستنظم قمة إفريقيا الرقمية، معرضا آخر خارج الجزائر في أذربجان، والغرض من كل هذه المعارض، حسب المتحدث، هو استقطاب متعاملين في كل الاختصاصات وربطهم مع المؤسسات الرقمية لإعطاء الحلول والأفكار.
ومن جهته، قال عبد الوهاب قاوة، رئيس التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات، إن الهدف من القمة هو إبراز الكفاءات الوطنية، خاصة بالنسبة للمؤسسات التي لديها 20 سنة من النشاط الرقمي والتكنولوجي وكذا التي لها حلول مبتكرة، وهذا قصد الاستثمار فيها على المستوى الإفريقي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
