أفريقيا برس – الجزائر. بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، الأربعاء، مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، تعزيز علاقات البلدين في شتى المجالات والتنسيق إقليميا ودوليا ومكافحة مظاهر التهريب والهجرة غير النظامية.
جاء ذلك خلال لقاء سعيد، عطاف، بقصر قرطاج وسط العاصمة تونس، وفق بيان للرئاسة التونسية.
وفي وقت سابق الأربعاء، بدأ عطاف، زيارة ليومين إلى تونس، بصفته مبعوثا خاصا من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
والثلاثاء، أعلنت الخارجية التونسية، في بيان، أن عطاف، يؤدي زيارة عمل إلى تونس، الأربعاء والخميس، بدعوة من نظيره التونسي.
وتابعت أنهما سيعقدان “جلسة عمل يستعرضان خلالها السبل الكفيلة بمزيد تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وتوسيع آفاقه (…) بالإضافة إلى التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وخلال اللقاء، شدد سعيد، على سعي بلاده لبذل المزيد من الجهود “لتعزيز أواصر الأخوة مع الجزائر في شتى المجالات بينها تنمية المناطق الحدودية، وتعزيز التبادل التجاري، والتصدّي لمظاهر التهريب والهجرة غير النظامية، وفق تصّور مشترك من أجل مستقبل أفضل للشعبين”.
وفي يناير/ كانون الثاني 2024، استضافت الجزائر فعاليات الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية بين البلدين، وتوافقت الدولتان على “ورقة طريق” تتضمن مشروعات للبنية التحتية بالمحافظات الحدودية، وتقوية إمكانيات حرس الحدود لرفع قدراتها على محاربة التهريب والهجرة غير النظامية.
وأكد سعيد، على “إيمان بلاده الراسخ بوحدة المصير مع الجزائر وعزمها الثابت على مزيد تكثيف سنّة التشاور والتنسيق وتوحيد الرؤى والمواقف بخصوص المسائل الإقليمية والدولية خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة والعالم”.
وفي سياق منفصل، تطرّق سعيد، إلى “تطوّر الأوضاع في فلسطين حيث ذكّر بموقف تونس الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه كاملة وإقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”، وفق ذات البيان.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس