افريقيا برس – الجزائر. وبدوره قال النائب البرلماني السابق، سمير شعابنة، بأنه تفاجأ من مضمون بيان الوزارة الأولى الذي لم يكن متوقعا للكثير من أفراد الجالية الجزائرية بالخارج، وأضاف في تصريح لـ”الشروق”: “كنا سعداء بقرار مجلس الوزراء الأخير لفتح الحدود بعد غلق لأزيد من 14 شهرا والعديد من أفراد الجالية كانوا يتأهبون للعودة لأرض الوطن لكنهم أصيبوا بخيبة أمل بعد الإفراج عن البيان التفصيلي”.
كما وصف شعابنة الإجراءات المفروضة بـ”التعجيزية” قائلا بأن المغتربين ليسوا سياحا بل إن أغلبهم سيدخلون من أجل زيارات عائلية أو تسوية أمور عالقة سواء مع العدالة في قضايا اجتماعية أو مع البنوك وغيرها من الالتزامات التي تعطلت بسبب الغلق، واستغرب من فرض الحجر الصحي لمدة خمسة أيام في الفندق للجميع وحتى لمن تكون نتيجته سلبية.
وصرّح “هناك بعض الأمور المقبولة مثل تحليل”بيسيار” لكن الحجر للجميع غير منطقي”، وحتى بالنسبة لعدد الرحلات -يضيف المتحدث- فهي جد قليلة مقارنة بعدد الجالية في أوروبا، ليطالب بإعادة النظر في هذه الإجراءات مع فتح رحلات نحو وجهات أخرى، حتى لا تتكرر نفس الصور التي حدثت في نوفمبر ولا يهان الجزائريون، على حد قوله.