الجزائر – افريقيا برس. عادت مجددا زعيمة حزب العمال، لويزة حنون، إلى أروقة العدالة بعد أشهر من الإفراج عنها في القضية التي حكم عليها فيها ابتدائيا بـ15 سنة سجنا نافذا من قبل المحكمة العسكرية بالبليدة، فيما عرف بقضية التآمر على سلطتي الجيش والدولة.
وفي هذا السياق، استمع الأحد قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي محمد، إلى كل من الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، والقيادي الآخر في الحزب، جلول جودي، في قضية القذف التي رفعتها ضدهما وزيرة الثقافة السابق، نادية لعبيدي، والتي تعود إلى العام 2015.
وقالت حنون في تصريحات صحفية لها إنها أجابت عن كل الأسئلة التي طرحت عليها من قبل قاضي التحقيق، وأنها قدمت الأدلة ضد التهم الموجهة إليها، وتمسكت بما صدر عنها من اتهامات للوزيرة السابقة بتضارب المصالح.