منشورات “داعشية” تجر 11 شخصا إلى العدالة

10
منشورات “داعشية” تجر 11 شخصا إلى العدالة
منشورات “داعشية” تجر 11 شخصا إلى العدالة

افريقيا برسالجزائر. تعود وقائع القضية إلى سنة 2018 بسيق في ولاية معسكر، عندما رصدت معلومة مثيرة للشبهة على حساب فايسبوكي للمتهم الرئيسي المدعو (ك. ح)، وبعد متابعة هذا الحساب من طرف فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية، تبين أن صاحبه يتفاعل علنا وبالإيجاب مع متعاطفين مع تنظيم داعش، على نفس موقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب تضمن مقدمة حسابه عبارة باللغة الروسية تعني الذئاب المنفردة، التي تعبر عن السياسة التي يعتمدها هذا التنظيم الإرهابي في تنفيذ هجماته ضد الأفراد والممتلكات بطريقة منفردة، وبعد تعميق التفتيش الإلكتروني، اتضح أيضا أنه يتواصل افتراضيا مع شخص يدعى (ف.ح)، الذي يشيد بدوره بداعش ويتعاطف معه عن طريق إعادة نشر تسجيلاته وصوره، كما ضبطت لديهما كتب ومطويات وأقراص مضغوطة تعزز تلك الشبهات ضدهما، ومن خلال التحقيق معهما تمت الإطاحة بآخرين وجدت لدى أغلبهم نفس تلك الأغراض تقريبا، بالإضافة إلى رصد تواصلهم إلكترونيا مع بعضهم البعض.

ويتعلق الأمر بالمتهمين (أ. ع. ش) المكنى جليبيب، (ش. ع)، (ب. ك)، (ش. م. م)، (ق. ع)، (ب. و)، (ز. إ. ط)، (د. م. ع)، (ب. ع)، مثل ما تبين لذات المصالح قيام بعضهم بمبايعة أمير التنظيم، ومنهم من أبدى استعداده لتنفيذ عمليات انتحارية استنادا لما جاء في محادثاتهم وتعليقاتهم على الصفحات المشبوهة.

كما اعترف زعيم الخلية خلال التحقيق القضائي بمبايعته لقائد تنظيم داعش أبي بكر البغدادي، وبتأديته لدروس دينية بمسكنه باستعمال مكبر الصوت من دون حيازته على اعتماد أو رخصة، وكذلك أقر المتهمون (ك. ح)،(ب. ك)، (ب. و)، (ش. ع)، (ف. ح) بتعاطفهم مع الدواعش ومتابعة منشوراتهم، فيما صرح هذا الأخير أن أمنيته وباقي المتهمين كانت الالتحاق بالتنظيم “للجهاد في بلاد الشام والعراق ضد الشيعة والكفار”، نافيا ميوله لتنفيذ أي عمل إرهابي أو تخريبي بالجزائر، بينما أنكر المدعو (ق. ع) كافة التهم المتابع بها، وبرر ضبط الأقراص المضغوطة لديه بأن (أ. ع. ش)، هو من تركها عنده دون إطلاعه على محتواها.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here