أفريقيا برس – الجزائر. شدد رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري على “وجوب تكييف قرارات الاتحاد البرلماني الدولي، مع الهبة الشعبية العالمية ضد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”، متسائلًا عن عدم مبادرة الاتحاد بتجميد عضوية الكنيست الإسرائيلي؟
وجاء ذلك، خلال مشاركة ناصري، الأحد، بجنيف في أشغال المؤتمر الـ39 الاستثنائي للاتحاد البرلماني العربي، حسب ما أورده بيان للمجلس.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر “استشعارا بالمسؤولية التاريخية للبرلمانات الأعضاء لبحث التحديات التي تواجه الأمة العربية والتمسك بتوحيد الجهود على كافة الأصعدة، من أجل تبني موقف عربي موحد إزاء آخر التطورات الجارية في الوطن العربي”، مث لما أفاد به المصدر.
كما يرمي إلى “بلورة خطوات عملية لمرحلة ما بعد اتفاق شرم الشيخ، وكذا دعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته في دعم إعادة إعمار غزة”.
وبالمناسبة، ندد المشاركون في المؤتمر بالاعتداء الذي كان قد طال دولة قطر، كما أكدوا على التضامن العربي في مواجهته، يضيف المصدر ذاته.
وفي كلمته خلال المؤتمر، شدد د عزوز ناصري على “ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته”، منددا بـ”الخذلان واسع النطاق” الذي أطال عمر العدوان الصهيوني، ما اعتبره أمرا “لا يمكن السكوت عنه”.
كما لفت إلى ضرورة “عدم اعتبار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاق تسوية قضية ومساومة يقايض فيها وقف الإبادة بوقف المطالبة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وفي هذا الصدد، أبرز رئيس مجلس الأمة “وجوب تكييف قرارات الاتحاد البرلماني الدولي مع الهبة الشعبية العالمية ضد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني”، مذكرا بأن الجزائر “وانطلاقا من تاريخها الثوري ضد الاستعمار الفرنسي، تؤمن بأن الحلول المرحلية لا تغني عن الحل الجوهري، وبأن كل خارطة طريق لصناعة السلام يجب أن تمر عبر حق الشعوب في تقرير المصير”، وهو “الموقف الثابت الذي ما فتئت الدبلوماسية الجزائرية تؤكد عليه بتوجيه وإشراف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”، وفقا لما نقله البيان.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس