أفريقيا برس – الجزائر. هلك، فجر الأحد، في حدود الساعة الخامسة وثلاثين دقيقة، خمسة شباب، أعمارهم تتراوح ما بين 23 و27 سنة، ينحدرون من ولاية باتنة، وذلك إثر انقلاب قارب صيد كان يقل 11 شخصا، بعرض البحر، وبالضبط بشاطئ وادي ريغة، ببلدية فلفلة، بولاية سكيكدة، مع فقدان أربعة، في حين تم إنقاذ شابين، وكانوا جميعا في رحلة غير شرعية على متن قارب صيد، حيث كانوا يقصدون الأراضي الإيطالية عبر الإبحار سرا، أين تم نقل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سكيكدة، من قبل حراس السواحل بسكيكدة، وأعوان الحماية المدنية.
وأكدت مصادر أن القارب انطلق في حدود الساعة العاشرة ليلا، وفجأة انقلب في عرض البحر مباشرة بعد انطلاق الرحلة، وأضافت مصادرنا أن سبب انقلاب القارب يعود أساسا إلى صغر حجمه وثقل حمولته.
هذا، وحل الأحد، أهالي الضحايا بمستشفى سكيكدة، من جهتهم، سكان سكيكدة، عاشوا الأحد ، حالة من الهلع والرعب إثر الخبر المفجع خاصة أنه الثالث من نوعه، في ظرف وجيز.
وسخرت مصالح الحماية المدنية بسكيكدة 14 غطاسا و4 زوارق مطاطية و17 عونا لانتشال جثث الضحايا والبحث عن المفقودين، وقد اتصلنا بمدير مستشفى سكيكدة لمعرفة هوية الضحايا في هذه الحادثة المروعة، لكن الإدارة اعتذرت، بحجة ارتباطاته المهنية وعدم اكتمال الصورة بوضوح وحساسية الموضوع، فولينا وجهتنا نحو مدير الحماية المدنية بالولاية، أين أكدوا لنا بأنه في اجتماع مراطوني مغلق ولا يستطيع مقابلة أي كان، ولم يتمكن الأهالي القادمون من ولاية باتنة بالخصوص إلى غاية الثالثة من مساء الأحد، من معرفة أسماء المفقودين أو الضحايا، باستثناء عائلتين علمتا بأن ابنيهما المنقذين تحت الرعاية الصحية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس