شارك اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز في برنامج ترفيهي تلفزيوني لِقناة “سكاي سبورتس” البريطانية، وأثار الجدل.ويكمن فحوى هذا الجدل في طلب مُنشّط البرنامج (حصّة ألعاب) من محرز منحه إسم لاعب من فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي، قال إنه سيُغادر النادي في الصيف المقبل.
ولِأن قائد “الخضر” كان مُجبرا على الجواب، قال: “فرناندينيو”، في إشارة إلى زميله متوسط الميدان البرازيلي البالغ من العمر 34 سنة، والذي يرتدي زيّ “السيتيزن” منذ صيف 2013.
وتطرّقت وسائل الإعلام البريطاني، الثلاثاء، إلى هذا البرنامج التلفزيوني، وركّزت كثيرا على ما تفوّه به محرز، ووصفته بـ “الخطأ”. وأضافت أن زميله بن يامين ماندي الذي حضر بِدوره البرنامج التلفلزيوني، ظهرت عليه ملامح الإستغراب من نوعية إجابة الدولي الجزائري.
ومعلوم أن أخبار انتقالات اللاعبين يتكفّل بِالإعلان عنها مدير النادي أو إدارة الفريق، أو الكرويّ نفسه المعنيّ بِالتحويل. وهي أمور باتت تجارة مُربحة سواء للفرق أو وكلاء اللاعبين، ولا تُمنح لِوسائل الإعلام والجمهور بِالمجّان.
وربّما ساهمت عفوية و”سذاجة” رياض محرز في تفوّه الدولي الجزائري بِهذا التصريح، الذي أُريد له أن يُثير الجدل، أمام صحافة بريطانية تُفتّش عن الأنباء والإثارة بِشقّيها الإيجابي والسلبي، وحتى ولو كانت الرّغبة في سماع صوت دبيب النّمل!
وربّما – من زاوية أخرى – أراد محرز تسديد دَين قديم لِزميله فرناندينيو، الذي عامله بِطريقة فظّة (نوفمبر 2018)، حينما أمسكه من القميص وراح يُمارس نوعا من “الأستاذية” الوقحة في مباراة رسمية لِمانشستر سيتي. قبل أن يتفنّن الجمهور الجزائري في جلد اللاعب البرازيلي “إلكترونيا”!