أفريقيا برس – الجزائر. نظمت وزارة العلاقات مع البرلمان يوم الثلاثاء، يوما دراسيا لفائدة ضباط وإطارات الدرك الوطني حول موضوع “التنسيق المؤسساتي وفقا لأحكام القانون العضوي 16-12”.
وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت وزيرة العلاقات مع البرلمان كوثر كريكو إن “المبادرة تعكس مدى التنسيق القائم بين مؤسسات الدولة، خدمة للصالح العام”.
وأشادت كريكو في كلمتها “بإطارات وضباط جهاز الدرك العريق، المشهود له بالاحترافية في أداء مهامه النبيلة، حفظًا للنظام العام، وتأمينا للوطن والمواطن تحت لواء قيادة عليا رشيدة، تعي جيدا ضرورة مواكبة المستجدات التكنولوجية والرقمية، لتحقيق نجاعة الأداء”.
وقالت الوزيرة إن “ذلك يأتي في خضم ظروف عالمية وإقليمية متذبذبة، يعي الشعب الجزائري جيدا مدى تأثيرها على الاستقرار التنموي الذي حرص رئيس الجمهورية على رسم معالمه منذ توليه سدّة الحكم بموجب التزامات بناءة شملت جميع الميادين لاسيما تعزيز الأمن والدفاع الوطني”.
كما نوهت الوزيرة “بيقظة الشعب الجزائري حيال جلّ المحاولات اليائسة الهادفة لزعزعة استقراره التنموي. ومدى وعيه بضرورة المساهمة في الحفاظ على قوة ووحدة وصلابة تماسكه الاجتماعي”.
وعبّرت الوزيرة عن “ثقتها في عزم هذا الشعب الأبي على المضي قدما، ضمن عجلة تنموية واعدة بقيادة رشيدة لرئيس الجمهورية”.
وفي حديثها عن صلب اليوم الدراسي، أوضحت الوزيرة أن “التكامل والتماسك المؤسساتي يكرّس نجاعة خدمة الصالح العام، لاسيما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية”.
“وهو ما دفع إلى تنظيم هذا اللقاء التكويني للتعريف بأهم الأحكام التشريعية المنظمة للعلاقة التكاملية القائمة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، التي تتجسد من خلال آليات تشريعية ورقابية تكرس هذا المسعى النبيل”، تضيف الوزيرة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس