شدد عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، على أن محاربة الفساد لن تتم بالخطابات السياسية ولا بالإعلان عن النوايا الحسنة، بل بالتطبيق الصارم لقوانين الجمهورية.
وأضاف رئيس حزب جبهة المستقبل، خلال مراسيم افتتاح الدورة الثانية العادية للمجلس الوطني للحزب، أن ظاهرة الفساد قد بلغت حدا لا يطاق، وشوهت صورة الجزائر لدى المجتمع الدولي، أين جزم جزما قاطعا بأن محاربة الفساد بشتى أنواعه لا تتأتى بالخطابات السياسية الرنانة ولا بالإعلان عن النوايا الحسنة، وإنما بالتطبيق الصارم لقوانين الجمهورية.
وأكد بلعيد أن المرحلة التي تمر بها الجزائر صعبة تقتضي من الجميع التعامل السياسي الواقعي وبإيجابية بين كل الفاعلين، وبتفعيل الأجهزة المعنية بذلك وعلى رأسها القضاء، ليضيف قائلا “بالعلم والأخلاق والقانون نبني مجتمعا قائما على العدل والإنصاف، يحارب كل مظاهر الفساد”.
وفيما يتعلق بملف تعديل الدستور قال المتحدث، أن التحديات والرهانات التي ترافق تعديل الدستور تشكل فرصة للمجتمع للمساهمة الفعالة للتعبير عن أفكارهم وآرائهم بكل حرية، وعلى السلطة أن تأخذ بعين الاعتبار هذه الأفكار لبناء جزائر قوية.
