وجّه حزب جبهة التحرير الوطني ضربة موجعة لنفسه حينما ساند المرشّح عز الدين ميهوبي في رئاسيات 12 ديسمبر اعتقادا منه أنه “مرشح السلطة”، مع أنّ العديد من رجالها أعلنوا بأنه ليس للسلطة مرشّح هذه المرّة، وأن الأمر متروكٌ للشعب.
وكان اختيار جبهة التحرير دعم ميهوبي، قد أثار استغرابا كبيرا في أوساط المتتبعين الذين كانوا ينتظرون دعمها لعضو اللجنة المركزية عبد المجيد تبّون بدل أن تطلب من “مناضليها” التصويت لرئيس حزب منافس لها، علما أنّ أصوات الأرندي وجبهة التحرير التي استفاد منها ميهوبي لم تتعدّ 666 ألف صوت، ما يعني أنّ الحزبين آيلان إلى الانقراض إذا جرت الانتخابات التشريعية والمحلية القادمة في أجواء من الحرية والنزاهة.
