عنتر يحيى: التواجد في المونديال مكسب مهم وواثق في تشكيلة بلماضي

24

أكد القائد السابق للمنتخب الوطني عنتر يحيى بأن مواصلة البروز على الصعيد الدولي يفرض المشاركة المنتظمة في نهائيات كأس العالم، مضيفا في تصريحات إعلامية أنه واثق من تشكيلة المدرب جمال بلماضي لضمان تواجدها في نسخة 2022 من نهائيات كأس العالم بقطر، خاصة بعد التتويج المستحق بلقب “كان 2019” صائفة العام الماضي بمصر.

أوضح صاحب هدف التأهل إلى مونديال 2010 في مقابلة مع موقعRFI، بأنه متفائل بمواصلة تألق زميله السابق جمال بلماضي على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وهذا موازاة مع التحديات التي تنتظره لكسب ورقة المرور إلى نهائيات مونديال 2022 بقطر، وهي المنافسة التي كان قد شارك فيها عنتر يحي في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا تحت قيادة المدرب رابح سعدان وجيل بارز يضم أسماء مميزة مثل زياني وبلحاج وبوقرة والبقية، ما سمح بالعودة إلى الواجهة بعد 24 سنة كاملة من الغياب،

وقال المدير الرياضي الجديد لاتحاد العاصمة في هذا الجانب: “كان مونديال 2010 بجنوب إفريقيا نقطة تحول لكرة القدم الجزائرية، حيث كانت أول خطوة مهمة للعودة إلى المستوى الدولي من بوابة المونديال، وهو مكسب مهم تحقق بعد 24 سنة من الغياب عن هذا المحفل العالمي”، مضيفا أنه في مونديال 2014 بالبرازيل كانت الفرصة من أجل مواصلة التأكيد والتحسين، بدليل تجاوز عقبة الدور الأول ومواجهة ألمانيا في الدور ال16، لكن للأسف حسب عنتر يحي “غبنا عن مونديال 2018 بروسيا، ما يتطلب أخذ العبرة من أجل العودة مجددا من بوابة مونديال 2022 بقطر”.

عودة الخضر إلى الواجهة خلّفت إيجابيات كثيرة
وأشاد عنتر يحي بالمخلفات الايجابية الناجمة عن عودة المنتخب الوطني إلى واجهة المونديال منذ 10 سنوات، مؤكدا أن ذلك انعكس إيجابا في الوسط الكروي، بدليل اكتشاف مواهب كبيرة بمقدورها الذهاب بعيدا، خاصة وأنها تأثرت إيجابا بالبروز اللافت للمنتخب الوطني خلال مشاركته الأخيرة في “الكان” والمونديال، ناهيك عن انعكاسات ذلك على مكانة المنتخب الوطني في التصنيف العالمي الذي تقوم به “الفيفا”، وهو الأمر الذي يؤكد حسب عنتر يحي الاختلاف الواضح لوضعية المنتخب الوطني في العشرية الأولى مقارنة بالعشرية الثانية من القرن الحالي، خاصة بعد الوجه المقدم في مونديال 2014 والتتويج بلقب “كان 2019″، داعيا إلى ضرورة المواصلة بنفس الوتيرة من أل مواصلة تشريف الكرة الجزائرية في المستوى العالي.

جيلي حاول أن يفعل مثل إيتو ودروغبا وأعتز بمسيرتي مع “الخضر”
ويعد عنتر يحي في صدارة اللاعبين الذين استفادوا من قانون الباهاماس الذي سنته الفيفا، ما سمح للاعبي مزدوجي الجنسية بإمكانية حمل ألوان منتخب بلدهم الأصلي، وفي هذا يقول “تمت الاتصالات الأولى عندما كنت في فريق آنتير ميلان عام 2000، وقد فتح لي هذا القانون الباب لحمل ألوان المنتخب الوطني على غرار الكثير من اللاعبين البارزين من جيلي، على غرار كريم زياني ونذير بلحاج ومجيد بوقرة وغيرهم، أردنا أن نفعل مثل صمويل إيتو أو ديدييه دروغبا بغية تشريف ألوان منتخب بلادنا، وقد حققنا هذا، وهذا أمر رائع، حيث نأمل أن تستمر مسيرة التألق مع الجيل الحالي والأجيال المقبلة”.

أما بخصوص الهدف الذي سجله في مرمى المنتخب المصري خلال المباراة الفاصلة التي جرت في ملعب أم درمان وسمح بكسب ورقة التأهل إلى مونديال 2010، فقد أكد عنتر يحي أنه هدفه يعتز كثيرا بهذا الهدف التاريخي والحاسم الذي يجعل الناس حسب قوله يتذكرون الجهود التي كنت أبذلها لخدمة المنتخب الوطني، وقال في هذا الجانب “لقد دافعت عن الألوان الوطنية بكل إمكاناتي وجوارحي، لم أغش يوما، وسعيد بكل ما قدمته من أجل المنتخب الوطني”

من جانب آخر، أعرب عنتر يحيى في حديثه لموقع RFI عن أمله في عودة قريبة لإجراء كأس العالم على الأراضي الأفريقية، مشيرا أن العديد من بلدان القارة السوداء لديها القدرة على استضافة هذه التظاهرة الكروية العالمية، حيث قال في هذا الجانب “لقد منحت إفريقيا الكثير لكرة القدم، ناهيك عن البروز اللافت للاعبيها، لذلك فإن هذا المطلب شرعي”.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here